أخبار الجالية

وزير الاتصال يدعو الجاليةالمغتربة للحفاظ على صورة الجزائر في الخارج

دعا وزير الاتصال محمد السعيد الجالية الجزائرية الى الحفاظ على صورة الجزائر في الخارج.

وفي كلمة القاها أمام وفد من الجالية الجزائرية المقيمة في فرنسا زارت الاذاعة الوطنية امس الأحد ،قال وزير الاتصال قد نختلف لكن يجب ان تبقى مصلحة الوطن هي الاسمى.

و أكد وزير الاتصال محمد سعيد أن الجزائر بخير من كافة النواحي، السياسية و الاقتصادية الاجتماعية، بفضل عزيمة وإرادة رجالها، مشيرا الى أن أعداء الجزائر لم يستطيعوا اضعافها وأن الاختلاف شيء طبيعي لكن لا اختلاف في الحفاظ على الوطن .

كما أوضح وزير الاتصال أن الجزائر كانت دائمة واقفة مع الجالية في المهجر لضمان كافة حقوقها، وقال في هذا الصدد “ان الجزائر ما فتئت تحسن أدوات الاتصال مع جاليتنا“.

من جهته، أكد رئيس وفد “قافلة الوفاء” والنائب عن مقاطعة مارسيليا سمير شعابنة أن الزيارة سمحت بلقاءات مباشرة مع رجال الاعلام ومتابعة برامج اذاعية موجهة للجالية عشية شهر رمضان، مضيفا ان هذه الزيارة تدرج ضمن جس النبض لما وصلت اليه وسائل الاتصال في الجزائر.

وأكد المتحدث ان الوفد جد منبسط بزيارته خاصة لما وصل اليه ميدان السمعي البصري خاصة وانه كانت لدى اعضاء الوفد عدة لقاءات مباشرة في الاذاعة مع المبدعين والمنشطين وكذا مع الصحفيين.

وأشار سمير شعابنة الى ان اعضاء الوفد سيعودون الى فرنسا بذكريات راسخة تبقى في الاذهان خاصة وإنها تصادف مناسبة باحتفالات عيدي الاستقلال والشباب المصادفة الـ5 جويلية من كل سنة وكذا عشية شهر رمضان.

وقامت “قافلة الوفاء”المتكونة من أفراد الجالية الجزائرية المقيمة في الخارج وعلى رأسها النائب عن الجالية الجزائرية بالمهجر سمير شعابنة، بزيارة الى الاذاعة الجزائرية ، صباح هذا الأحد، أين كان في استقبالها المدير العام للإذاعة الوطنية شعبان لوناكل ومديري مختلف القنوات الاذاعية ، وقد حل وفد الجالية المغتربة بارض الوطن اول امس على متن رحلة الوفاء التي تنظمها عديد الجمعيات وتشرف عليها كتابة الدولة المكلفة بالجالية الجزائرية في الخارج.

وعلى هامش هذه الزيارة، دشن وزير الإتصال محمد السعيد بحضور المدير العام للإذاعة الوطنية شعبان لوناكل مقهى الإذاعة الذي سيكون فضاء لإستراحة صحفيي وعمال الإذاعة الوطنية. وقد شهدت العملية حضورا مميزا لعمال وصحفيي الإذاعة الوطنية الذين باركوا المبادرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى