كورونا

البروفيسور صنهاجي “الوضع مأساوي يجب الإسراع في وضع هياكل قاعدية خارجية مثل “سافكس للمعارض”

أكد رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي البروفيسور كمال صنهاجي أثناء حديثه مع القناة الثالثة للإذاعة الوطنية، أن “الوضع مأساوي لهذا يجب الإسراع في وضع هياكل قاعدية خارجية (إنشاء فضاءات مخصصة لكوفيد-19) لأننا لم نلقح السكان بالشكل الكافي مضيفا “ومن المحتمل أن نواجه موجة جديدة وبالتالي سيكون هناك معيار التلقيح إذا ما تم تكثيفه بإمكانه وضع حد لانتشار الفيروس”.

كما أوضح البروفيسور صنهاجي انه يجدر إنشاء 4 مراكز كبيرة (لاسيما على مستوى سافكس) “للتمكن من حشد وباء كوفيد في هذه الظروف الطارئة ومواجهته خارج المستشفيات” مضيفا “كان بإمكاننا تجهيز هذه المراكز المعزولة ووضع أسرة وأنابيب نحاسية لتمرير الأكسجين ولن يكون هنالك مشكل شاحنات أو قارورات أو الوصول إلى الموقع”.

للإشارة سبق وان اكدت الجالية الجزائرية ببريطانيا في وقت سابق للصحيفة اللندنية الالكترونية ”الجيريا برس اونلاين” ان تحول قصر المعارض إلى مكان استقبال مصابي فيروس كورونا سيخفف الضغط على المستشفيات ويترك لها المجال للقيام بمختلف العلاجات الاستشفائية، كما أن هذه المبادرة تسمح لكل الأطراف تقديم المساعدة سواء أفراد أو جمعيات، باعتبار قصر المعارض مكان واسع ويحتوي على العديد من الأجنحة مما يخفف من الاكتظاظ ويقلل من قابلية انتقال العدوى أثناء إسعاف المرضى.

وباعتباره أيضا مكانا مناسبا للعملية كما أنه لا يستغرق مدة زمنية طويلة لتهيئته، ولديه قدرة استيعاب كبيرة خاصة بعد ارتفاع الحصيلة يوم بعد يوم.

وبخصوص اللقاح الصيني والروسي طمأن المتحدث أنه حتى وأن لم تقم الوكالة الأوروبية باعتمادهما والتصديق عليهما لأسباب يمكن تكهنها فانهما يتمتعان بفعالية دون أدني شك” مشيرا ان “هذين اللقاحين بالنظر الى نسبة حمايتهما وفعاليتهما قد يكونان مصدر مناعة جماعية هامة تسمح لنا بالخروج من الأزمة”.

وعن متحور دالتا أكد ضيف الاذاعة أن بالنظر إلى طابعه فانه من الأجدر بوزارة الصحة إعادة تحديد الفئة التي يجب تلقيحها لتشمل الشباب سيما منهم الأطفال.

ومن جهة أخرى أشار رئيس الوكالة بخصوص تلقيح الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس، إلى أن رئيس الجمهورية قد أوصى في المقام الأول بأن تتلقى هذه الفئة جرعة واحدة منشطة، موضحا أن هناك بروتوكولًا تستخدمه عدة دول أوروبية يتمثل في تلقيح الأشخاص الذين أصيبوا من قبل بفيروس كورونا بجرعة واحدة تؤدي دور المنشط، مؤكدا أن الدراسات التي أجريت على الاستجابة المناعية أفضل من عملية التلقيح وفق البروتوكول التقليدي (جرعتان).

وفي رده على سؤال متعلق بإمكانية إعلان حالة الطوارئ الصحية، أوضح صنهاجي أن هذا الأمر يعتمد على تطور الوباء، مضيفا أن هذا القرار مرتبط بصلاحيات رئيس الجمهورية.

وبخصوص إمكانية العودة إلى الحجر الصحي الشامل، أشار المسؤول إلى أنه سيفرض نفسه عندما تتعرض صحة المواطن “لخطر داهم”، مضيفا أنه “في حالات الصعوبة القصوى نضطر إلى إيجاد حلول”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى