إقتصاد وطاقة

التوقيع على بروتوكول اتفاق تعاون بين المجلسين الاقتصاديين و الاجتماعيين الجزائري و الفرنسي

وقع امس الاثنين بالجزائر العاصمة بروتوكول اتفاق تعاون بين المجلس الوطني الاقتصادي و الاجتماعي و المجلس الفرنسي الاقتصادي و الاجتماعي و البيئي بهدف تعزيز التعاون بين الهيئتين.

التوقيع على بروتوكول اتفاق تعاون بين المجلسين الاقتصاديين و الاجتماعيين و تنص الوثيقة التي وقعها رئيس المجلس الوطني الاقتصادي و الاجتماعي السيد محمد الصغير بابس و نظيره الفرنسي جون بول دولوفوي على تنظيم دورات مشتركة و المشاركة في الندوات و الاجتماعات و تبادل المعلومات و التشاور بخصوص المسائل ذات الاهتمام المشترك.

و يتعلق الأمر أساسا بمجالات التشغيل و التكوين و السكن و الشباب و الفعالية الطاقوية و إشكالية البيئة.

و بموجب هذا الاتفاق يعمل المجلسان على توحيد جهودهما للتوصل إلى رؤى مشتركة بخصوص المسائل الهامة ذات الصلة بتطوير العلاقة الثنائية.

كما سيعملان على تنسيق مواقفهما على مستوى الهيئات و المنظمات الدولية و الاقليمية التي ينتميان إليها على غرار اللجنة الاقتصادية و الاجتماعية الأوروبية في إطار التشاور 5+5.

و خلال لقاء صحفي نظم على هامش مراسم التوقيع أكد السيد بابس أن هذه الشراكة تعكس إرادة رئيسي البلدين “في فتح آفاق جد واعدة لتوسيع أواصر التعاون بين البلدين“.

كما أعرب عن رغبته في إدراج البعد البيئي ضمن هيئته على غرار ما تم ضمن المجلس الفرنسي.

و من جهته اعتبر رئيس المجلس الاقتصادي و الاجتماعي و البيئي الفرنسي أن الاتفاق من شأنه تمكين الهيئتين من رفع التحديات المشتركة الخاصة بالشباب و التكوين المهني كما سيرسخ التنمية الاقتصادية للبلدين.

و من جهة أخرى أعلن السيد بابس عن انعقاد الجمعية العامة للمنظمة الدولية للمجالس الاقتصادية و الاجتماعية في شهر سبتمبر المقبل بالجزائر العاصمة تحت شعار “التشغيل و مشاكل الشباب“.

و سيسمح هذا اللقاء بتبادل الأراء حول الاندماج الاجتماعي و المهني للشباب و تقديم توصيات تسلم للسلطات التنفيذية لكل بلد.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى