إقتصاد وطاقة

التوقيع على خمس بروتوكولات اتفاقات شراكة بين البلدين

تم التوقيع امس الاثنين على خمس بروتوكولات اتفاقات شراكة صناعية لاسيما في قطاعات البناء و الاشغال العمومية و الري و الكيمياء والميكانيك و الهندسة بين مؤسسات جزائرية و إسبانية خلال منتدى الاعمال الجزائري-الإسباني الذي انعقد بالجزائر.

و تراس حفل توقيع هذه الاتفاقات وزير الصناعة و المؤسسة الصغيرة و المتوسطة شريف رحماني و الوزير الإسباني للصناعة و الطاقة و السياحة خوسي مانويل سوريا لوبيز.

و يخص بروتوكول الاتفاق الاول الموقع بين فرع شركة تسيير المساهمات جيفاك (كيمياء و صيدلة) مؤسسة “افريكافير” و المؤسسة الإسبانية “سونكو كلين انرجي سولوشن” انتاج و تحويل الزجاج المسطح للاستعمال الشمسي و الضوئي.

و يتعلق الاتفاق الثاني الموقع بين شركة تسيير المساهمات كابلاك (صناعة الكوابل و التجهيزات الكهربائية) و المؤسسة الإسبانية “تراكاسا” بتهيئة فضاءات ريفية و خاصة بالمسح و بالانظمة الاعلامية و المعلوماتية.

كما تم التوقيع على عقد المساهمين المحدد لتنظيم و تسيير الشركة المختلطة الجزائرية-الإسبانية التي ستؤسس بين المؤسسة الوطنية للاشغال العمومية و اوروباكتور. و ستكون هذه المؤسسة مختصة في في صناعة الات الرص (المستخدمة لاشغال الطرق) بوزن يتراوح ما بين 5 إلى 25 طن على مستوى مصنع عين سمارة بقسنطينة بوتيرة انتاج سنوية تقدر ب200 إلى 300 الة.

كما تم التوقيع على بروتوكول تعاون بين منتدى رؤساء المؤسسات و الكنفدرالية الإسبانية لمنظمات ارباب العمل. و في قطاع البناء و الاشغال العمومية و الري تم التوقيع على بروتوكول اتفاق بين الجمعية العامة للمقاولين الجزائريين و الكنفدرالية الاستورية للبناء (اسبروكون كاك) لتكوين اليد العاملة الجزائرية في هذا القطاع.

و اشار رحماني خلال ندوة صحفية عقدت على هامش هذا المنتدى إلى ان “الجزائر ليست سوقا او فضاءا لتوزيع السلع فقط و انما يجب ان تكون اقتصادا منتجا”. و اردف يقول ان الطموح الصناعي الجديد يتمثل في تطوير صناعة انتاج لاسيما في فروع التعدين و صناعة الحديد و الصلب و مواد البناء و التصنيع و الصناعة الغذائية.

و اشار الوزير إلى ان الشراكة الجزائرية الإسبانية ترتكز على نقل المهارة حتى تقوم الجزائر بحيازة التكنولوجيا الضرورية لصنع التجهيزات الصناعية على غرار الالات المخصصة لاشغال الطرق لاسيما للشروع في ورشات كبرى مثل انجاز طرق سيارة و سريعة و سكك حديدية و سدود.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى