إقتصاد وطاقة

الجزائر تنظم الصالون 4 للصادرات من 18 الى 21

 

تنظم الطبعة ال4 من الصالون الجزائري للتصدير”الجزائر تصدير”من 18 الى 21 اكتوبر المقبل بقصر المعارض بالصنوبر البحري بالجزائر العاصمة حسبما اكده المنظمون يوم الاربعاء بالجزائر.

في هذا الصدد اكد المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمارات محمد بن نيني خلال يوم اعلامي خصص لدعوة المؤسسات الجزائرية للمشاركة بكثافة في هذه التظاهرة ان ظروف المشاركة خلال هذه السنة تكون “اكثر ملاءمة و اكثر تحفيزية” بالنسبة للعارضين سيما مع تكفل الصندوق الخاص بترقية الصادرات بجزء من تكاليف المشاركة. ويهدف هذا الموعد الاقتصادي المنظم خلال معرض الانتاج الوطني الى تعريف الزوار و المهنيين الاجانب بالمنتوج الجزائري و ابراز الامكانيات التي توفرها الاسواق الاجنبية للمنتوج الجزائري و تطوير العلاقات بين المهنيين و المؤسسات وهيئات التجارة الخارجية.

و ترمي هذه الطبعة التي تنظمها الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمارات الى تحسين عرض الجناح الجزائري من خلال تحسين التصميم و نوعية العروض الجزائرية في الخارج. واشار مسؤول”ألجاكس”في هذا الصدد الى ان وزير التجارة السيد مصطفى بن بادة كان قد نصب في مطلع سنة 2012 ورشة و اعطى تعليمات من اجل تحسين التصميم و نوعية الخدمات الجزائرية في الخارج. كما ان هذا الصالون المخصص للمهنيين مفتوح للمؤسسات الجزائرية العمومية و الخاصة في مختلف قطاعات النشاط سواء كانت مصدرة او لها امكانيات للتصدير.

و سيفتح ابوابه ايضا للمؤسسات و وسطاء التجارة الخارجية من اجل التعريف بالعروض الجزائرية في ميدان المنتجات و الخدمات الموجهة للتصدير و اعطاء اجابات مناسبة لتساؤلات المصدرين حول مسائل تطبيقية سيما تلك المتعلقة بالقوانين الجمركية الخاصة بالتصدير و الجوانب البنكية و تمويل عمليات التصدير و اللوجيستيك الخاص بالتصدير. و يرتقب ايضا مشاركة مستشارين في التصدير تم تكوينهم في اطار برامج دعم التجارة الخارجية من اجل تطبيق المهارات المكتسبة و توجيه و تاطير العارضين و الزوار المهنيين للصالون.

و سيكون معرض الجزائر للتصدير فرصة للتطرق الى اشكاليات التصدير مع المؤسسات الحاضرة كما سيتم تنظيم محاضرات موضوعاتية ينشطها خبراء وطنيون واجانب حول المسائل المتعلقة بافضل الممارسات الخاصة بالتجارة الموجهة للتصدير.

 كما ابرز بن نيني ان الصالون يعد مناسبة لمناقشة كيفية دخول الاسواق الاوروبية و العربية و اسواق غرب افريقيا التي تعد بالنسبة للجزائر عمقا هاما من وجهة النظر التجارية. و كان حوالي 50 مؤسسة وطنية و 20 مؤسسة عمومية قد شاركت سنة 2011 في هذه التظاهرة التي سمحت بتسجيل حوالي 2000 زائر و اكثر من 1000 موعدا ولقاءات اعمال.

مدير المركز الوطني لليقظة الصيدلانية يدعو الى وضع استراتيجية وطنية في مجال الادوية الجزائر-دعا مدير المركز الوطني لليقظة الصيدلانية الاستاذ عبد القادر هلالي يوم الاربعاء بالجزائر العاصمة الى وضع استراتيجية صيدلانية وطنية بمشاركة جميع الفاعلين في القطاع الصحي.

وأكد الاستاذ هلالي في مداخلة له خلال اليوم البرلماني المخصص لتقييم المنظومة الصحية منذ الاستقلال على ضرورة مرافقة هذه الاستراتيجية الوطنية بدليل يلتزم به جميع الفاعلين في الميدان ويساهم في تفادي كل التجاوزات والانقطاعات المسجلة في الميدان.

وفيما يتعلق بمحاربة الادوية المغشوشة أو المقلدة أكد نفس المختص بأن هذه المهمة تدخل في اطار الاستراتيجية الصيدلانية التي يجب أن تتبناها الدولة و التي اعتبرها مهمة متشعبة تجمع بين الجانب الطبي و الصيدلاني والتقني و الراقبي و الاعلام الصحي للتحسيس حول محاربة هذه الظاهرة.

وأكد في هذا السياق على ضرورة اصلاح التكوين الصيدلاني و خلق تنسيق بين الفاعلين في الميدان لمحاربة الادوية المغشوشة مؤكدا بأن الجزائر وضعت قوانين تحميها من هذه الظاهرة يجب تطبيقها ب”صرامة”. محذرا من استفحال ظاهرة الادوية المغشوشة التي تدر حسبه أرباحا سنوية تقدر ب”أكثر من 1100 مليار دولار في العالم”.

وفيما يتعلق بتوفير تغطية صحية شاملة لجميع المواطنين حيا الاستاذ هلالي و هو خبير لدى المنظمة العالمية للصحة المجهودات التي بذلتها الدولة في هذا المجال معتبرا الجزائر في مقدمة الدول المغاربية التي ضمنت تغطية اجتماعية واسعة بفضل عصرنة منظومة الضمان الاجتماعي.

وأشار الى أن توفير العلاج و ضمان تغطية اجتماعية واسعة جعل من الجزائر”سوقا واسعا للادوية عرضة لكل التجاوزات” مؤكدا بأن “غياب” سياسة صيدلانية وطنية “فتح المجال لبعض الاختلالات التي عرفتها سوق الادوية خلال السنوات الاخيرة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى