إقتصاد وطاقة

الجزائر و الكويت تريدان تعزيز شراكتهما بإنشاء لجنة لمتابعة الاستثمارات

أكد وزير المالية كريم جودي امس الاثنين بالعاصمة أن الجزائر و الكويت ستقومان بإنشاء لجنة لمتابعة الاستثمارات مكلفة برفع العراقيل أمام الاستثمارات المشتركة في كلا البلدين.

و أوضح جودي على هامش اجتماع اللجنة المختلطة السابعة الجزائرية الكويتية إننا”سنقوم بإنشاء لجنة لمتابعة الاستثمارات مكلفة بمتابعة الاستثمارات و رفع جميع العراقيل التي قد تظهر على مستوى الإدارتين الجزائرية و الكويتية“.

ودعا جودي خلال الجلسة الافتتاحية إلى التعجيل في تنصيب هذه اللجنة حتى تشرع في العمل من اجل رفع جميع العراقيل التي تعيق الاستثمار المشترك في كلا البلدين.

و يعد إنشاء هذه اللجنة من أهم التوصيات المتوصل إليها خلال الدورة السادسة للجنة المختلطة بين البلدين التي جرت سنة 2010 بالكويت.

و قد ترأس اجتماع الجزائر عن الجانب الكويتي وزير المالية و التربية نايف فلاح الحجرف الذي يشرف كذلك على وزارة التعليم العالي بالنيابة.

و يضم الوفد الكويتي عديد المسؤولين السامين بوزارات المالية و الطاقة و التجارة و الصناعة و الأشغال العمومية فضلا عن مستثمرين جاؤوا للحديث عن مشاريع شراكة يمكن تحقيقها في الجزائر.

في هذا الصدد أشار جودي إلى أن اجتماع الجزائر يبدو واعدا بما أن اتفاقات استثمارية في ميادين التجارة والموارد المائية و الاتصالات السلكية ستوقع يوم غد الثلاثاء في نهاية الأشغال.

كما أكد أن جدول أعمال هذا الاجتماع السابع يتضمن أيضا إجراء محادثات حول مشاريع استثمارية كويتية من اجل إنشاء شركات للإيجار المالي و راس المال الاستثماري و التأمينات و شركة مختلطة لصناعة الأدوية الخاصة بمرضي السرطان و أخرى في مواد البناء.

كما سيتحادث الطرفان حول إنشاء مجلس رجال أعمال جزائري-كويتي.من جانبه أكد نايف الحجرف بان جدول أعمال اجتماع الجزائر يتضمن دراسة عديد المشاريع الاستثمارية التي من شانها تعزيز الشراكة بين البلدين سيما في قطاعات المالية و البيئة و الطيران المدني لكن دون إعطاء أي تفاصيل.

و أضاف يقول أن المحادثات حول هذه المشاريع من المنتظر أن تتوج يوم الثلاثاء أو الأربعاء بالتوصل إلى عديد الاتفاقيات.

و من المنتظر أن يقوم وفد من السلطة الكويتية للاستثمار بزيارة أخرى إلى الجزائر وذلك قبل نهاية السنة من اجل دراسة بعض الملفات الاستثمارية مع السلطات الجزائرية و التي تم اقتراحها خلال هذا الاجتماع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى