إقتصاد وطاقة

بطلب من هيئة الدفاع..تأجيل ملف “سوناطراك 1”

أجل مجلس قضاء الجزائر اليوم الأربعاء، النظر في ملف “سوناطراك 1” إلى الدورة الجنائية المقبلة.

وجاء التأجيل بطلب من هيئة الدفاع بسبب غياب العديد من المتهمين (الشركات الأجنبية التي تعذر تنقل متهميها إلى الجزائر بسبب جائحة كورونا) .

 وأعيد، اليوم الأربعاء، فتح أحد كبريات ملفات الفساد وهو “سوناطراك 1″، بعد قبول المحكمة العليا الطعن بالنقض، الذي سبق الحكم فيها خلال حكم الرئيس بوتفليقة 2016.

ويتابع في القضية، الرئيس المدير العام السابق لشركة سوناطراك محمد مزيان، ونجليه محمد رضا وبشير فوزي، إضافة إلى إسماعيل محمد جعفر، بلقاسم بومدين، رجال محمد شوقي، زناسني بن عمر، مغاوي الهاشمي، مغاوي يزيد إلياس، حساني مصطفى، شيخ مصطفى، عبد العزيز عبد الوهاب، آيت الحسين مولود، صنهاجي محمد وملياني نورية، بالإضافة إلى شركة “سايبام كونتراكتينغ ألجيري” ومجمع “كونتال فولكوارك” وشركة “كونتال الجزائر” و “فونكوارك” الألمانية.

ويواجه المدير السابق محمد مزيان والمتهمين الآخرين جناية قيادة جماعة أشرار وإساءة استغلال الوظيفة وتعارض المصالح وتبييض الأموال وغيرها من التهم.

حسب صحيفة”ار بي كا”الروسية..الجزائر تتصدر واردات السلاح الروسي في 2020

سجلت الصادرات السرية من السلاح الروسي إلى الجزائر ارتفاعا بواقع ملياري دولار، لتتصدر المراتب الأولى خلال 2020.

فيما عرفت مصر تهاويا من 2.4 مليار دولار في عام 2019 إلى 600 مليون فقط في العام الماضي.

وأظهرت البيانات السنوية لهيئة الجمارك الفدرالية الروسية التي أوردتها صحيفة “إر بي كا” الروسية، اليوم الأربعاء أن الجزائر صعدت إلى المرتبة الأولى بواقع ملياري دولار في صادرات السلاح الروسي، وتليها الصين بـ 1.5 مليار دولار والولايات المتحدة بـ 900 مليون دولار والهند بـ 700 مليون دولار.

وألقت جائحة كورونا بظلالها على صادرات الأسلحة والمعدات العسكرية الروسية التي تراجعت بنسبة 16 في المائة في العام الماضي.

وأفادت البيانات، أن الصادرات السرية الروسية تحت كود SSSS والتي تشمل الأسلحة والمعدات العسكرية، والطائرات والمروحيات المدنية والعسكرية، والسفن الحربية، وبعض المواد النووية، تراجعت في عام 2020 بنسبة 15.6 في المائة إلى نحو 11.5 مليار دولار مقابل 13.6 مليار دولار في عام 2019 و14.4 مليار دولار في عام 2018.

في المقابل، ازدادت الواردات السرية الروسية في عام 2020 بمقدار الثلث إلى 7.85 مليارات دولار شاملة إمدادات طائرات “بوينغ” الأمريكية و”إيرباص” الفرنسية و”بومباردييه” الكندية وغيرها.

وكان نائب وزير الدفاع الروسي، ألكسندر فومين، قد أقر في حوار مع صحيفة “روسيسكايا غازيتا” الرسمية الروسية في نهاية العام الماضي، بأن شركاء موسكو الرئيسيين في مجال التعاون العسكري – التقني، بمن فيهم الجزائر ومصر والهند والصين، كانوا من أكبر المتضررين من جائحة كورونا التي قد تؤدي إلى انكماش الناتج العالمي الإجمالي بنسبة 4 – 5 في المائة في عامي 2020 و2021.

بواسطة
الجيريا برس / الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى