تراجع واردات الجزائر من المواد الغذائية ب12 بالمائة في السداسي الاول من 2012
سجلت واردات الجزائر من المواد الغذائية خلال السداسي الأول من 2012 تراجعا بنحو 12 بالمائة أي بقيمة 584 مليون دولار و يرجع ذلك أساسا إلى انخفاض واردات الحبوب و الحليب و السكر،حسبما اكدته مصالج الجمارك الجزائرية.
و بلغت واردات الجزائر من المواد الغذائية التي تمثل حصة 75ر18 بالمائة من مجموع الواردات 30ر4 ملايير دولار خلال السداسي الأول من السنة الجارية مقابل 90ر4 ملايير خلال نفس الفترة من السنة المنصرمة حسبما تؤكده الأرقام الاولية للمركز الوطني للإعلام الآلي والإحصائيات للجمارك.
ومرد هذا الانخفاظ تراجع فاتورة واردات مجموعة”الحبوب و السميد والفرينة”بنسبة 10ر23 بالمائة حيث انتقلت من 07ر2 مليار دولار خلال السداسي الأول من السنة الفارطة إلى 59ر1 مليار دولار.
و حسب مركز الجمارك تقدر حصة هذه المجموعة ب94ر36 بالمائة من مجموع واردات الجزائر الغذائية.
و لقد تراجعت واردات القمح التي تمثل جزءا هاما في المجموعة بازيد من 33 بالمائة حيث انتقلت من 51ر1 مليار دولار إلى 01ر1 مليار دولار خلال مرحلة المقارنة التي سلف ذكرها.
و كان الديوان الجزائري بين المهن للحبوب قد أعلن مؤخرا أن الجزائر لن تستورد القمح الصلب والشعير خلال سنة 2012 بسبب توقعات حسنة تفيد برفع محصول الإنتاج خلال الموسم 2011-2012 .
وصرح مؤخرا مدير الديوان الجزائري بين المهن للحبوب السيد نور الدين كحال قائلا”لدينا الانتاج الضروري الذي يغطي حاجياتنا الى ما بعد نهاية السنة الجارية لذى لن نتواجد سنة 2012 في السوق الدولية للقمح الصلب و الشعير لكن سنستمر في استيراد القمح الين“.
و تفيد توقعات القطاع أن إنتاج الموسم الجاري سيتراوح بين 56 و 58 مليون قنطارا خلال موسم 2011- 2012 مقابل 45 مليون قنطارا خلال الموسم الفارط أي بنسبة ارتفاع قدرت بحوالي 33 بالمائة.
