إقتصاد وطاقة

ضرورة مساهمة المجتمع المدني في محاربة التهريب

أوضح رزقي هناد مدير فرعي بمديرية الاستعلام الجمركي مكلف بالتهريب بالجمارك الجزائرية أن قانون مكافحة التهريب 05 -06 أكد على ضرورة مساهمة المجتمع المدني في محاربة التهريب الذي يشكل خطرا على الاقتصاد و المجتمع معا “لذا تم تكثيف الرقابة نتيجة التوجيهات الجديدة التي وضعت الإطار القانوني و الفعلي لبعض طرق تدخل مصالح الجمارك بمشاركة المصالح الأخرى“:

و أضاف رزقي هناد خلال استضافته هذا الخميس في برنامج “ضيف الصباح” بالقناة الإذاعية الأولى أنه ومنذ وضع حيز التنفيذ التدابير الجديدة تزايدت الكميات المحجوزة ، فقد فاقت الكمية المحجوزة من الوقود الـ 700 ألف لتر في الثمانية أشهر الأولى من السنة الجارية ،وتم حجز أكثر من 320 ألف لتر منها في شهر سبتمبر فقط ، “وهذا بفضل وسائل التدخل الجديدة كالتسقيف في مجال التزود بالوقود بالنسبة للمركبات” .

و بخصوص المخدرات قال ذات المتحدث إن كمية المحجوزات منها تزايدت في السنتين الأخيرتين ، ففي 2012 تم حجز أكثر من 30 طن من المخدرات على مستوى الجمارك و على المستوى الوطني فاقت الكمية المحجوزة من طرف كل المصالح 157 طن من مادة القنب الهندي و في التسعة أشهر الأولى من سنة 2013 تم على مستوى الجمارك حجز أكثر من 43 طن من هذه المادة و في سنة 2012 تم حجز كميات هائلة من المخدرات الصلبة بما فيها الكوكايين و الهيروين و في الآونة الأخيرة قل تهريب الماشية لأنها سهلة المعاينة .

هذا و لم يخص ضيف الأولى أية منطقة بظاهرة التهريب، فالحدود سواء الشرقية أو الغربية وحتى الجنوبية تشهد الظاهرة إضافة إلى الطريق السيار شرق غرب الذي تمت به عمليات توقيف للمهربين ولاسيما في الحواجز الأمنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى