إقتصاد وطاقة

الفائض التجاري للجزائر يقدر ب 14ر9 مليار دولار مع نهاية شهر أكتوبر 2013

حققت الجزائر خلال الأشهر العشرة الأولى من السنة فائضا تجاريا قدره 14ر9 مليار دولار مسجلة تراجعا يفوق 48 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2012 بالرغم من تحسن ملحوظ (138 بالمائة) من الميزان التجاري في أكتوبر الفارط حسبما علمته (وأج) يوم الأربعاء لدى الجمارك الجزائرية.

استقر الميزان التجاري للجزائر خلال الأشهر العشرة الاولى من سنة 2013 في حوالي 14ر9 مليار دولار مقابل 85ر17 مليار دولار خلال نفس الفترة من السنة الماضية مسجلة تراجعا بنسبة 8ر48 بالمائة حسبما جاء في الأرقام المؤقتة للمركز الوطني للإعلام الآلي و الاحصائيات التابع للجمارك.

بلغت الصادرات الجزائرية 54ر54 مليار دولار مقابل 52ر59 مليار دولار خلال نفس الفترة مسجلة تراجعا بنسبة 38ر8 بالمائة حسب المركز. أما الواردات فقد استقرت في 40ر45 مليار دولار ما بين شهري يناير و أكتوبر الماضي مقابل 67ر41 مليار دولار خلال نفس الفترة من سنة 2012 مسجلة ارتفاعا قدره 96ر8 بالمائة يضيف ذات المصدر.

يعود تراجع الصادرات هذا أساسا إلى تراجع 03ر9 بالمائة من صادرات المحروقات و 35 بالمائة من المنتوجات الخام و 8ر14 بالمائة من ممتلكات التجهيزات الصناعية و 5ر12 بالمائة من ممتلكات الاستهلاك غير الغذائية.

و إذا كانت المنتوجات الخام و ممتلكات التجهيزات الصناعية و كذا ممتلكات الاستهلاك غير الغذائية لم تمثل سوى نسبة ضعيفة في بنية الصادرات الجزائرية فإن المحروقات مثلت أهم المبيعات الجزائرية في الخارج (63ر96 بالمائة).

و بلغت صادرات المحروقات 70ر52 مليار دولار خلال الأشهر العشرة الأولى من سنة 2013 مقابل 93ر57 مليار دولار خلال نفس الفترة من السنة الماضية مسجلة تراجعا قدره 03ر9 بالمائة يشير المركز.

و يفسر ارتفاع الواردات الجزائرية من يناير إلى أكتوبر الماضي بنسبة 96ر8 بالمائة بارتفاع عام للمنتوجات المستوردة باستثناء منتوجات “الطاقة و مواد التشحيم” التي تراجعت بحوالي 2ر17 بالمائة لتبلغ 34ر3 مليار دولار و المنتوجات الخام (52ر0 بالمائة) مسجلة مجموع 53ر1 مليار دولار.

سجلت منتوجات التجهيزات الفلاحية أهم ارتفاع (50 بالمائة) مسجلة مجموع 411 مليار دولار تليها منتوجات التجهيزات الصناعية (94ر19 بالمائة) ب36ر13 مليار دولار و منتوجات الاستهلاك غير الغذائية (5ر10 بالمائة) ب28ر9 مليار دولار و المنتوجات الغذائية (36ر8 بالمائة) أي 04ر8 مليار دولار.

و من جهة أخرى حققت الجزائر خلال شهر أكتوبر الفارط فائضا تجاريا يقارب 12ر1 مليار دولار مقابل 468 مليون دولار خلال نفس الشهر من سنة 2012 مسجلا ارتفاعا يفوق 6ر138 بالمائة بالرغم من تراجع فاق 14 بالمائة من الصادرات.

و بلغت الصادرات الجزائرية حاولي 05ر5 مليار دولار مقابل 9ر5 مليار دولار خلال نفس فترة المقارنة مسجلة تراجعا بنسبة 4ر14 بالمائة يضيف المركز. استقرت الواردات في 93ر3 مليار دولار في أكتوبر الفارط مقابل 43ر5 مليار دولار خلال نفس الشهر من سنة 2012 مسجلة تراجعا يفوق 6ر27 بالمائة.

توجت هذه النتائج بتحسن نسبة تغطية الواردات من قبل الصادرات التي انتقلت من 109 بالمائة إلى 128 بالمائة في أكتوبر 2013. و خلال شهر أكتوبر الفارط كان ابرز زبائن الجزائر كل من اسبانيا (926 مليون دولار) و إيطاليا (785 مليون دولار) و فرنسا (506 مليون دولار).

أما عن الممونين فقد احتلت الصين أول مرتبة بأكثر من 543 مليون دولار تليها فرنسا (483 مليون) و إيطاليا (408 مليون). و في سنة 2012 حققت الجزائر فائضا تجاريا قدره 18ر27 مليار دولار مقابل 24ر26 مليار دولار سنة 2011 مسجلة ارتفاعا قدره 6ر3 بالمائة. يعود هذا التحسن الطفيف إلى “استقرار نسبي” لتدفقات الواردات و صادرات الوطن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى