إقتصاد وطاقة

شركة بيجو- الجزائر تدشن وحدة لتحويل السيارات النفعية الخفيفة بالدار البيضاء

تم اول امس الاثنين بالدار البيضاء(الجزائر العاصمة) تدشين وحدة نصف صناعية لتحويل و تهيئة السيارات النفعية الخفيفة،حسبما دكرت الممثلية الجزائرية للشركة الفرنسية لصناعة السيارات بيجو في بيان.

وأكد نفس المصدر انه من خلال هذا المشروع الذي تم بالشراكة مع الرائد الأوروبي لتهيئة وتحويل السيارات النفعية (غرو) تعتزم بيجو-الجزائر انجاز سيارات ذات نوعية مشابهة للسيارات المحولة في مصانع بيجو بأوروبا.

و من المقرر أن يمكن هذا الاستثمار من توسيع عرض منتوجات بيجو-الجزائر بصورة “معتبرة” في سوق ” يعرف نموا متزايدا” و “مرافقة جهود السلطات العمومية الجزائرية لتطوير الفروع الحرفية و المؤسسات الصغيرة و المتوسطة و جعلها أكثر احترافية لفائدة الشباب الباحث عن العمل” يضيف البيان.

وتحاول بيجو-الجزائر المتواجدة بالجزائر منذ سنة 1992 تطوير- حسب احتياجات السوق الجزائرية- العديد من منتوجات نقل الأشخاص و مختلف البضائع (الغذائية و نقل الأحجام الكبيرة أو النفايات المنزلية و عربات ورشات متنقلة و غيرها).

وتعتزم التمثلية التجارية على المدى البعيد تطوير عربات نقل الأشخاص محدودي الحركة (معاقين) و عربات النقل الصحي و سيارات النقل رباعية الدفع.

مصطفى بن بادة في واشنطن :ملف انضمام الجزائر إلى المنظمة العالمية للتجارة يشهد “تقدما واضحا” واشنطن- أكد وزير التجارة، مصطفى بن بادة، يوم الاثنين بواشنطن في حديث لوأج أن ملف انضمام الجزائر إلى المنظمة العالمية للتجارة يشهد”تقدما واضحا”بالإضافة إلى الوضع الاقتصادي الدولي المشجع لانضمام البلد إلى هذه المنظمة العالمية.

وشرع السيد بن بادة اول امس الاثنين في زيارة إلى واشنطن تدوم يومين حيث سيجري محادثات مع مسؤولين أمريكيين سامين بكتابة الدولة و بكتابة التجارة حول العلاقات الاقتصادية بين الجزائر و الولايات المتحدة و كذا استكمال اجراءات انضمام الجزائر إلى المنظمة العالمية للتجارة.

وقال الوزير”هذه المرة لدينا ملف تم تحضيره جيدا و متماسك يمكن الدفاع عنه في حين تم التكفل ب 80 بالمئة من الأسئلة التي طرحها الطرف الأمريكي في إطار هذه العملية“.

وبخصوص العلاقات الاقتصادية بين الجزائر و الولايات المتحدة،أكد السيد بن بادة أنه سيقترح على الأمريكيين مضاعفة فضاءات التبادل و اللقاءات(صالونات و معارض و منتديات لرجال الأعمال…)قصد اغتنام الفرص المتعددة التي يتيحها اقتصادا البلدين و خاصة بعد عقد أول اجتماع للحوار الاستراتيجي في أكتوبر المنصرم بواشنطن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى