إقتصاد وطاقة

نجاح القرض السندي ضروري لتجاوز الظرف الصعب للجزائر

شدد، ليلة أمس الأول، رئيس منتدى رؤساء المؤسسات، علي حداد، على ضرورة إنجاح عملية القرض السندي للسماح بتجاوز الظرف الصعب الذي تعيشه البلاد. مشيرا بأن تنظيم ليلة خاصة بالتجنيد بمعية الاتحاد العام للعمال الجزائريين، نابع من كون القرض السندي مقترح تقدّمت به الهيئة في مشروعها المتعلق ببعث الاقتصاد الوطني.

أوضح حداد، خلال مداخلة له، في اللقاء المنظم بفندق الأوراسي، أن المنتدى قدّم مقترحات للسلطات العمومية في جويلية 2015، تتضمن إطلاق قرض سندي، وبالتالي، فإنه من الطبيعي أن يساهم المنتدى بفعالية في العملية، مضيفا بأن المنتدى متيقّن بأن نجاح القرض السندي  يعد أمرا حاسما لتجاوز الوضع الصعب الذي تجتازه البلاد، وبالتالي الإبقاء على حجم ووتيرة الاستثمارات الضرورية لتحقيق نسب نمو مقبولة والحفاظ على الإنتاج ومناصب الشغل.

ولاحظ حداد أن الضرورة اقتضت إطلاق حملة اتصال وتحسيس وتجنيد حول الرهانات المتصلة بالمسعى، حيث لمس تجنّد وانخراط رؤساء المؤسسات كاملا مع الخطوة، مضيفا أن المنتدى قرر تنظيم عبر ممثليه لقاءات مماثلة في عدد من الولايات. وأشار رئيس منتدى رؤساء المؤسسات، أن الخزينة العمومية تموّل حاليا أكثر من 50 في المائة من الاستثمارات، إلا أن الدولة مع انكماش الموارد المالية لا يمكنها أن تلعب هذا الدور الذي لا يعدّ دورها، وأنه حان الوقت لأن يموّل الاقتصاد نفسه. وقد أفضت مبادرة المنتدى حسب مصادر مطلعة، إلى تحصيل حوالي 150 مليار دينار، منها 25 مليار دينار للمركزية النقابية، و 45 مليار دينار للبنوك العمومية والمؤسسات، و55 مليار دينار للمؤسسات العمومية الكبرى وحوالي 15 مليار دينار للمؤسسات الخاصة، وأوضحت نفس المصادر، أن عدد المؤسسات المسجلة بلغت 800، منها 380 مؤسسة كانت حاضرة مباشرة وبلغت عدد الالتزامات 267.

وبغض النظر عن مستوى الالتزامات، فإنه سجل غياب عدد من المؤسسات الخاصة، في انتظار معرفة مدى التزام كافة المؤسسات بما وعدت بتقديمه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى