أرجع خبراء في لقاء حول حوادث المرور بمنتدى جريدة الشعب بالعاصمة أهم أسباب اكتظاظ الحركة المرورية في الجزائر إلى التطور الصناعي والاقتصادي بزيادة عدد المركبات كالتسهيلات البنكية السابقة حيث وصل عدد المركبات إلى أكثر من 6 ملايين جابت شبكة الطرقات الوطنية سنة 2012.
وأصبح الاكتظاظ المروري من يوميات المواطن في المدن الكبرى سواء كان مالكا للسيارة أو متنقلا بوسائل النقل العمومي وقد أثبتت الدراسات أن ثلث عمر الإنسان يقضيه في الحركة المرورية.
كما أن تمركز الهيئات الإدارية الكبرى بالعاصمة ونفور المواطن من وسائل النقل الجماعي غير المريحة في أغلب الأحيان أدى إلى تدفق هائل على العاصمة للسيارات التي بلغ عددها 300 ألف يوميا.
ومن الجانب النفسي ذكر المتدخلون بأن السياقة فن وتربية وثقافة قبل أن تكون وسيلة نقل فزيادة على السرعة المفرطة وعدم احترام القوانين المرورية تؤثر الأصوات المزعجة للمنبهات على أعصاب الإنسان.
كما تقدم ضابط سامي بالشرطة ببعض الاقتراحات منها وجوب تحسيس الجهات الوصية بقيام أشغال ترميم الطرقات والتشديد في منح رخص الاستغلال.
