أكد الرائد شيعاوي العياشي من مركز الإعلام و تنسيق حركة المرور بالدرك الوطني أن جهودا كبيرة تبذل في سبيل تسهيل حركة المرور و العمل على فتح الطرق و فك العزلة على المداشر.
و أوضح الرائد شيعاوي في اتصال للقناة الأولى أن جهودا حثيثة تبذل على الميدان لفتح الطرق المقطوعة بسبب تراكم الثلوج جراء الاضطرابات الجوية خلال الأيام القليلة الماضية.
و في هذا الصدد، أكد شيعاوي العياشي أنه حتى الآن مازلت العديد من الطرق مقطوعة في ولايات سطيف و برج بوعريرج و قالمة و سوق أهراس و كذلك ولايات ميلة و جيجل و بجاية و تيزي وزو و البويرة و مسيلة.
كما أشار إلى أن الطريق السيار يشهد صعوبة في السير بسبب الثلوج خصوصا على مستوى الولايات الرقية للوطن.
هذا و نفدت وحدات الدرك الوطني اكثر من 900 تدخلا لحماية الاشخاص و الممتلكات و اغاثة المتضررين و فتح الطرقات المسدودة بالثلوج على إثر التقلبات الجوية التي عرفها العديد من مناطق الوطن منذ يومي الخميس و الجمعة حسبما جاء امس السبت في بيان لقيادة الدرك الوطني.
و جاء في البيان أن وحدات الدرك الوطني تدخل في غضون هذه الفترة اكثر من 500 مرة عبر مختلف محاور و طرق المواصلات لفائدة مستعملي الطريق و ما يفوق عن 400 مرة لحماية الاشخاص و الممتلكات و إغاثة المنكوبين.
على إثر التقلبات الجوية التي عرفتها العديد من ولايات الوطن خلال اليومين الماضيين قامت وحدات الدرك الوطني بعدة تدخلات سواء عبر طرق المواصلات او في المناطق المتضررة و كذا التجمعات السكانية المحاصرة بالثلوج من اجل توجيه مستعملي الطرقات و حماية الاشخاص و الممتلكات مع اغاثة و ادراك المتضررين جراء تساقط الثلوج الذي ادى الى عزل العديد من المناطق و شل حركة السير.
و خصت هذه التدخلات تسعة ولايات و هي سطيف (180 تدخلا) و بجاية (50) و برج بوعريريج (110) و ميلة (75) و قالمة (12)و جيجل (8)و تيزيوزو (30) و البويرة (70) و ام البواقي (10).
و من اهم التدخلات التي نفذتها وحدات الدرك الوطني فتح الطرقات المسدودة بالثلوج و تسهيل مرور الشاحنات المعبأة بقارورات غاز البوتان و اسعاف المرضى الى المراكز الصحية و تلقي عدد هائل من المكالمات الهاتفية للاستعلام حول حالة الطرقات.
و من اهداف التدخلات ايضا مرافقة الاليات المخصصة لفتح الطرق و ازاحة الثلوج و وضع تشكيلات امنية ثابتة و متحركة على طول الطريق السيار شرق-غرب من اجل تقديم يد المساعدة لمستعملي الطريق لاسيما المركبات العالقة بالثلوج.
