دعا المشاركون امس الأربعاء بقسنطينة في ندوة نظمت عشية احياء اليوم الوطني للمعاقين الى تعزيز إمكانية ولوج هذه الفئة من ذوي الاحتياجات الخاصة مختلف الأماكن العمومية.
وذكر السيد كمال بوكباب رئيس الجمعية الولائية للمعاقين حركيا أن تعزيز إمكانية ولوج المعاقين حركيا جميع الأماكن العمومية هو “أحسن هدية يمكن تقديمها لهم بمناسبة يومهم الوطني“.
و في مداخلته خلال هذه الندوة التي جمعت ممثلي الحركة الجمعوية و رجال قانون وإطارات مديرية النشاط الاجتماعي دعا السيد بوكباب إلى “ضرورة تفعيل اللجنة الولائية لتعزيز ولوج فئة المعاقين حركيا إلى الأماكن العمومية حتى يتمكنوا من التنقل في المدينة“.
كما سلط ذات المتدخل الضوء على أهمية “التنسيق بين القطاعات” وهذا بين كل من مصالح البلديات ومصلحة التعمير إلى جانب جمعيات مساعدة المعاقين لتمكين 1700 شخص معاق حركيا تم إحصاؤهم بولاية قسنطينة من دخول المدينة وكذا المصالح العمومية.
و شدد في ذات السياق على “ضرورة توعية جميع الشركاء” من أجل تعزيز التنسيق عند القيام بعمليات التهيئة الخاصة وهذا وفق المعايير التقنية التي تسمح بتسهيل ولوج الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة للأماكن المبنية و المرافق المفتوحة أمام الجمهور.
ومن جانبه أوضح السيد يوسف سايغي ممثل مخبر “مدينة و صحة” أن إنجاز عديد الأحياء السكنية و المرافق العمومية يتم ” دون الأخذ بعين الاعتبار نصوص التشريع الواضح حول تسهيل ولوج الأشخاص المعاقين حركيا“.
وكانت الجمعية الولائية للمعاقين حركيا بقسنطينة التي تضم جمعيات موزعة على بلديات الولاية قد نظمت شهر نوفمبر المنصرم أسبوعا تحسيسيا يستهدف مسؤولين و طلبة الهندسة المعمارية و التهيئة الحضرية و الهندسة بالإضافة إلى فاعلين في المجتمع المدني من أجل تسهيل ولوج الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة المرافق المختلفة عبر المدينة.
