بيئة و صحة

التوقيع على عقد شراكة بين المؤسسة الإستشفائية الجامعية لباب الواد ومستشفيات مرسيليا

تم امس الثلاثاء بالجزائر العاصمة التوقيع على عقد شراكة بين المؤسسة الإستشفائية الجامعية “لامين دباغين” لباب الواد والمساعدة العمومية لمستشفيات مارسيليا.

ووقع على عقد الشراكة عن الجانب الجزائري المدير العام للمؤسسة الإستشفائية الجامعية لباب الواد, ناصر بار, وعن الجانب الفرنسي المدير العام للمساعدة العمومية لمستشفيات مارسيليا الفرنسية, السيد جون جاك روماتيت, بحضور وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات السيد عبد المالك بوضياف.

وتشمل هذه الشراكة بين المؤسسات الإستشفائية الجزائرية والفرنسية عدة إختصاصات منها التسيير والجراحة وعلاج السرطان وطب الأطفال والمصورة الطبية .

ويهذه المناسة, أكد الأستاذ ناصر وضاحي عضو المجلس العلمي لمسشفى باب الواد أن مؤسسته وضعت مشروع مؤسساتي يستدعي ابرام توأمة بينها وبين مستشفيات مارسيليا ولاسيما في مجال التكوين والتسيير وتبادل الخبرات والوفود العلمية.

ومن جهته ثمن جون جاك روماتيت هذه الشراكة التي ارتقت مع الزمن الى علاقات صداقة بين المجالس العلمية للمؤسسات الإستشفائية بالجزائر وبفرنسا مؤكدا على ضرورة تزويد هذه الشراكة بالوسائل اللازمة لتحقيق الأهداف المرجوة منها.

ومن جانب آخر عبر روماتيت على إستعداد المؤسسات الإستشفائية لمارسيليا لمرافقة المؤسسة الإستشفائية لباب الواد في مشروعها المؤسساتي ولاسيما في مجال نقل المعرفة والمشاركة في مشاريع أخرى تخص الكشف المبكر عن الأمراض غير المتنقلة والسرطان والوقاية منها ناهيك عن البحث العيادي.

كما أكد في نفس الإطار على تعزيز التكوين الجامعي بين الطرفين مشيرا في نفس الوقت إلى فتح مصلحة كبيرة للإستعجالات الطبية خلال الأشهر القليلة القادمة ترافقها كل حلقات سلسلة العلاج الإستشفائية الأخرى.

وفي هذا الجانب اقترح وزير الصحة على مسيري مستشفيات مارسيليا تقديم تجربتها في مجال الإستعجالات الطبية للمستشفيات الجزائرية مذكرا بأن تحقيق “نجاح في تسيير هذه المصالح يعد نجاحا للقطاع على العموم“.

أما رئيس المجلس العلمي لمستشفى باب الواد الأستاذ بوجمعة منصوري فقد ركز جانب التعاون في مجال الإستعجالات الطبية التي وصفها ب”واجهة المستشفى” على توسيع هذه الشراكة إلى كل من مستشفيات بشار والأغواط وتندوف في مجال العلاج عن بعد. ومن جهة أخرى ذكر الأستاذ عبد الرحمن سيدي السعيد رئيس مصلحة جراحة الأعصاب بنفس المؤسسة بضرورة خلق “جسور” بين وزارات الصحة والتعليم العالي للبلدين.

و وجه في الأخير مسيرو مستشفيات مارسيليا دعوة لمسيري المستشفيات الجزائرية للمشاركة في أكبر تظاهرة علمية ستحتضنها هذه المدينة الفرنسية بين 2 و3 ديمسبر من سنة 2014.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى