بيئة و صحة

حالة استنفار في الشارع الورڤلي

خلف تزايد عدد المصابين بداء الملاريا بورڤلة حالة استنفار في الشارع المحلي، في الوقت الذي أوفدت وزارة الصحة والسكان لجنة تحقيق للوقوف على قضية هذا الداء وانتشاره بصورة مقلقة. وستعكف اللجنة المذكورة، استنادا إلى مصادر “الخبر”، على إجراء تحقيق ميداني حول أسباب تفشي المرض، قبل رفع تقرير مفصل لوزير القطاع.

وكشف مصدر مسؤول بمستشفى “محمد بوضياف” بورڤلة، أن عدد المصابين بداء الملاريا، إلى حد كتابة هذه الأسطر، 8 وهم يخضعون حاليا للرقابة الطبية، بينهم حالة توجد رهن العناية الطبية المركزة. ونفى المسؤول ذاته ما تردد حول تسجيل وفيات بهذا الداء، باستثناء حالة وفاة واحدة غير مؤكدة إصابتها بالمرض.

وأفاد نفس المتحدث بأنه تم إنشاء خلية أزمة على مستوى مديرية الصحة، مكونة من المصالح المعنية، كما تم اتخاذ جميع الإجراءات المعمول بها لمحاصرة الداء.

إلى ذلك، دق متابعون للتطورات المتسارعة في قضية انتشار داء الملاريا بورڤلة، ناقوس الخطر إزاء ما وصفوه بـ«عدم تعاطي المصالح الطبية بشكل إيجابي مع الحالات الأولى التي تأكدت فيما بعد إصابتها بهذا الداء”، معتبرين أنه كان من الضروري القيام بالتدابير اللازمة منذ البداية لتفادي انتشار المرض، وليس المسارعة إلى نفي وجود الداء وإطلاق حملات متأخرة لردم المستنقعات والبؤر العفنة التي تشكل مصدرا للبعوض الناقل لهذا الداء.

وحمل عدد من أهالي الضحايا ومعهم منتخبون في المجلس الشعبي الولائي السلطات الوصية مسؤولية تفاقم الإصابات، بسبب عدم الاكتراث بخطورة الداء، والتماطل في اتخاذ الإجراءات الوقائية، منها المخطط الاستعجالي المتعلق بتنقية المحيط البيئي.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى