استقبل رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة هذا الأربعاء بالجزائر العاصمة المبعوث الخاص المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي،هذا وجرى الاستقبال بإقامة جنان المفتي بالجزائر العاصمة.
وبالمناسبة اكد الممثل الخاص المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية الاخضر الابراهيمي على ان الوضع في سوريا “سيئ ويزداد سوءا”مؤكدا انه سيواصل مهمته”رغم الصعوبات التي ويواجهها“.
وأوضح الابراهيمي في تصريح ادلى به للصحافة عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة “أن الوضع في سوريا كما أكرر دائما سيئ ويزداد سوءا”مضيفا أن “الهم الوحيد والكبير للرئيس بوتفليقة هو أن الشعب السوري يستعيد عافيته“.
وأشار في هذا الاطار الى أن رئيس الجمهورية”الذي يعرف جيدا سوريا أعرب عن أمله في ان تنتهي هذه الازمة الخطيرة التي يتخبط فيها الشعب السوري وأن يحل هذا الأخير مشاكله بما يخدم مصلحته الوطنية ويحافظ على استقلاله ووحدة ترابه“.
وقال الابراهيمي في هذا السياق أنه”استمع الى النصائح الاخوية لرئيس الجمهورية الذي عبر خلالها عن تمنياته للشعب السوري بالعافية واستعادة الامن والاستقرار
وأوضح نفس المسؤول أنه قدم للرئيس بوتفليقة خلال هذه المقابلة”عرضا عن الوضع في سوريا وما حصل فيها من تطورات”كما تم التطرق الى مواضيع اخرى.
اما فيما يتعلق بمهمته كممثل خاص مشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية قال السيد ابراهيمي أنها”مستمرة رغم الصعوبات الكبيرة”التي يواجهها.
للإشارة يتزامن هذا اللقاء ودعوة رئيس الائتلاف الوطني السوري معاذ الخطيب النظام السوري للحوار، معتبرا أن “الحاجة الإنسانية لوقف المعاناة هي التي دفعته لاقتراح مبادرة الحوار مع النظام، مؤكدا أن “الثورة ستستمر على الرغم من دعوات المعارضة إلى الحوار مع النظام“.
وشدد رئيس الائتلاف الوطني السوري على أن”المهم أن يقبل النظام بمبدأ التفاوض على رحيله،هذا وكانت كل من الامم المتحدة والجامعة العربية قد عبرتا عن “تأيدهما الكامل” للجهود التي يبذلها الاخضر الابراهيمي ممثلهما المشترك المكلف بإيجاد حل سياسي للازمة في سوريا.
وقال في هذا السياق”انني متوجه الان الى القاهرة(مصر) ،حيث يوجد مكتبنا ونحن على اتصال بالاطراف المختلفة بما فيها الطرف المعارض للنظام،كما اشار بهذه المناسبة الى”التصريحات الاخيرة التي صدرت عن الشيخ معاد الخطيب فيما يتعلق بالمفاوضات بين المعارضة التي يتراسها والنظام السوري“.
