الوطني

الامانة العامة للاتحاد تدعو الى ضرورة توحيد الجهود من اجل تحقيق مغرب عربياكثر فاعلية

تمر غدا السابع عشر فيفري الذكرى الرابعة والعشرون(24) لقيام اتحاد المغرب العربي.وعشية الاحتفال بهذه الذكرى دعت الامانة العامة للاتحاد الى ضرورة توحيد الجهود من اجل تحقيق مغرب عربي”اكثر فاعلية“.

امانة الاتحاد المغاربي وفي بيان لها اكدت ان الظروف الاقليمية والدولية الراهنة تحتم وتدفع اليوم الى ضرورة توحيد الجهود من اجل مغرب عربي اكثر فاعلية، معربة عن املها الكبير في ان تنصهر في المغرب العربي الإرادة السياسية لاستئناف مسيرته برؤية جديدة تتماشى والتغيرات المتسارعة، والالزامات التي فرضتها العولمة وتأثيراتها السلبية بالإضافة إلى ضروريات التنمية المستدامة التي تسعى دول الإتحاد جاهدة من أجل تحقيقها لفائدة المواطن المغاربي“.

وأضاف البيان أن العزم السياسي لمواصلة العمل من أجل الدفع بالمسيرة الإتحادية، والتمسك بمكاسبها “يدفعنا اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى توحيد الجهود من أجل إتحاد مغاربي متكامل ومندمج مثلما نادى بذلك مؤسسو المسيرة المغاربية سواء خلال الكفاح

من أجل الإستقلال أو في مؤتمر طنجة التاريخي سنة 1958 و قمة زرالدة سنة 1988 ومختلف اللقاءات التي جمعت قادة المغرب العربي.

ولاحظ البيان أن الإتحاد “قطع اشواطا لا بأس بها بدءا بتكريس سنة التشاورالسياسي بين الدول الأعضاء والحفاظ عليها عن طريق أجهزة تمثيلية لتعميق التنسيق السياسي للعمل المغاربي” مذكرا على وجه الخصوص بإنعقاد الدورة ال30 لمجلس وزراء خارجية الإتحاد خلال 2012، تلتها دورة إستثنائية تناولت إشكالية الأمن في المنطقة المغاربية.

وبمناسبة الذكرى ال24 لتأسيس الإتحاد شدد البيان على أن “الأمل اليوم معقود في ظل التغيرات التي تعيشها المنطقة المغاربية أن يعرف النهج الإتحادي دفعة متجددة من خلال رؤيا جماعية وإرادة صادقة لزيادة دعم مناخ الثقة والتقدير والوئام بين كافة شعوب المغرب العربي و تحقيق التقارب و الانسجام يينها، انطلاقا من حقيقة ان منطقة المغرب العربي “ستظل بفعل التاريخ والحضارة منطقة متكاملة برجالها ونسائها وثرواتها وإسهاماتها الفاعلة من أجل تحقيق التنمية والأمن والاستقرار في ربوعها وفي محيطها الخارجي“.

وخلص بيان الأمانة العامة لاتحاد المغربي العربي بالتأكيد على أن إلاتحاد “يعمل على إبرازالمجموعة المغاربية كذاتية متجانسة إزاء التجمعات الأخرى و يسعى من هذا المنطلق إلى تطوير آفاق الحوار وتوسيع علاقات الشراكة مع المجموعات الدولية والإقليمية على اساس المصالح المشتركة“.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى