الوطني

الطبقة السياسية والمواطنون يشيدون بعملية الجيش في تيقنتورين

توالت ردود فعل الطبقة السياسية الوطنية المنددة بالفعل الإرهابي الذي استهدف قاعدة الحياة البترولية بإن أمناس وجاءت ردود الفعل الشعبية عبر ولايات الوطن في نفس الاتجاه تنديدا واستنكارا ووقوفا إلى جانب السلطات العمومية في شد القبضة الحديدية وبلا هوادة على كل من يمس بأمن وتراب الوطن.

وفي هذا الصدد أشاد حزب جبهة التحرير الوطني بتدخل الجيش الوطني الشعبي وكل الأسلاك الأمنية لتحرير الرهائن المحتجزين في المنشأة الغازية بتيقنتورين والقضاء على العناصر الإرهابية المقتحمة لهذه المنشأة.

وأوضح الحزب في بيان أصدره اليوم السبت أنه يحيي بقوة القرار السيادي الجزائري الرامي إلى أمن واستقرار الجزائر بتدخل مؤسسة الجيش الوطني الشعبي وكل الأسلاك الأمنية لتحرير الرهائن المحتجزين والقضاء على العناصر الإرهابية المقتحمة للمنشأة العملية التي يثمنها حزب جبهة التحرير الوطني و يشيد بها و ينوه بكل مثيلة لها.

أما التجمع الوطني الديمقراطي على لسان أمينه العام بالنيابة عبد القادر بن صالح أكد أن هذا الاعتداء الجبان لن يثني الجزائر عن مسارها الذي اختاره شعبها ولن تخضع للابتزاز والضغوطات.

من جهتها قالت الحركة الشعبية الجزائرية في بيان لها أنها تتابع عن كثب تطورات الأوضاع في منطقة عين أمناس داعية إلى التحلي باليقظة والحذر والتجند والوقوف إلى جانب الدبلوماسية الجزائرية والسلطات المكلفة بالأمن في البلاد .

أما ندد حزب العمال بالاعتداء الإرهابي واعتبر العملية النوعية للقوات الخاصة للجيش الوطني الشعبي لتحرير الرهائن بالشرعية .

أما حركة النهضة فقد أدانت وبشدة هذا الفعل الإجرامي وأكدت استنكارها استهداف قاعدة الحياة البترولية.وبدوره أكد حزب الحرية والعدالة أن مكافحة كل أشكال العنف والجماعات الإرهابية مسألة لانقاش فيها .

كما استنكرت جبهة الجزائر الجديدة الاعتداء الارهابي على قاعدة تيقنتورين ودعت المواطنين إلى الالتفاف حول قوات الجيش الوطني الشعبي .

من جهتها استنكرت منظمة الشهداء بقوة الاعتداء الإرهابي الذي استهدف قاعدة بعين أمناس في محاولة يائسة للمساس بأمن الجزائر .

أما رئيس حزب التجديد الجزائري كمال بن سالم أكد أن الحزب يدين بشدة أحداث عين أمناس مشيدا في ذات السياق بحكمة وخبرة قوات الجيش الجزائرية بتدخلها السريع.

كما استنكر المواطنون عبر ولايات الوطن الاعتداء وأشادوا باحترافية أفراد عناصر الجيش الوطني الشعبي في تحرير الرهائن،أعلنوا تجندهم إلى جانب السلطات العمومية من أجل صون الأمن الوطني وحماية الحدود الترابية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى