الوطني

يوسفي ينهي زيارته الرسمية الى لندن باتفاقات شراكة مختلفة مع البريطانيين

انهى وزير الطاقة و المناجم السيد”يوسف يوسفي”زيارته الرسمية الى العاصمة البريطانية لندن التي دامت يومين اجرى من خلالها اجتماعات متعددة مع مسؤولين بريطانيين و كذا لقائه مع بعض المستثمرين البريطانيين اين اوضح لهم الفرص المتاحة للاستثمار في الجزائر.

و في تصريح خص به الصحيفة اللندنية الالكترونية”الجيريا برس اونلاين” اكد وزير الطاقة السيد”يوسف يوسفي”أن “الوفد الجزائري ضم ممثلين عن مختلف الوزارات منها الطاقة و التربية الوطنية و الصحة و الصناعة.

كما اوضح ان هذه القطاعات تتوفر على مشاريع جد ملموسة و هدفنا هو التقدم في هذه المشاريع قصد استكمالها”.

و تطرق السيد يوسفي إلى مشروع “طموح” لتكوين 3000 أستاذ من قطاع التعليم و التربية. و أيضا إلى إنشاء مركز للتسيير في الجزائر بالتعاون مع جامعة من بين الجامعات البريطانية المتخصصة في التسيير و المناجمنت.

كما استعرض ممثل حكومة الجزائرية السيد “يوسفي” مجالات التعاون المتعددة بين الجانبين مع نظيره البريطاني خاصة في مجال التعاون الفضائي، معربا عن ارتياحه و تفاؤله بالنتائج التي خرجت به هذه الزيارة ،مؤكدا على اهمية هذا الاجتماع الذي يساهم بقسط كبير في تعزيز التواصل المباشر لمستوى التعاون بين البلدين في مختلف المجالات .

و اكد السيد”يوسف يوسفي”ان المحادثات كانت جد”صريحة وودية وبناءة” وعكست ديناميكية بعث التعاون بين البلدين بما يعود بالنفع على شعبي البلدين.

و من نتائج هذه الزيارة في الشق الاقتصادي اوضح”يوسفي”أنه بفضل تموقع الجزائر الاستراتيجي الجغرافي،فإنه يفتح أمام المستثمر البريطاني بوابة سوق واعدة،كاشفا بدليل الارقام ان الجزائر خصصت مبلغ جد هائل قدر تقريبا ب 300 مليار دولار امريكي لاستكمال المنشاءات التنموية خلال السنوات القادمة.

و أضاف السيد يوسفي انه”في مجال الصحة هناك اتفاقات شراكة لإنتاج الأدوية و مشروع لتأهيل المركز الاستشفائي الجامعي لبني مسوس” مشيرا إلى أن “العلاقات بين الجزائر و المملكة المتحدة شهدت تعزيزا منذ بضعة سنوات و قد أدركت الحكومتان أهمية العلاقات السياسية و الاقتصادية و اتخذتا عددا من الإجراءات من اجل دراسة جميع طرق و وسائل تعزيز هذا التعاون”.

وأشار وزير الطاقة إلى أهمية الزيارات التي قام بها مسؤولون بريطانيون إلى الجزائر سيما زيارة الوزير الأول دافيد كامرون في شهر جانفي الماضي.

و أكد السيد يوسفي أن “الجزائر متميزة باستقرارها السياسي في منطقة تعرف اضطرابات و لديها طاقات اقتصادية و تنموية معترف بها و بالتالي حتى مع قضية تيقنتورين-التي تحكمت فيها الجزائر بسرعة- من دون أي شك أن الوضع الأمني تحسن بشكل واضح و ليس له أي علاقة مع الذي يجري في بعض بلدان المنطقة” مؤكدا أن الحكومة و رجال الأعمال البريطانيين على وعي “بطاقة التنمية للجزائر و إرادتها في التوجه نحو الأمام و تسريع مسار التنمية الاقتصادية و الاجتماعية”.

و أكد السيد يوسفي من جهة أخرى انه من المنتظر أن يزيد حجم التبادلات في مستقبل قريب و لا يمكن مقارنته مع المستوى الحالي.

ويظل تحقيق الأهداف المتوخاة من قبل البلدين على جميع المستويات رهينا بمضاعفة وتكاثف جهود كافة الجهات الحكومية المعنية والفاعلين الاقتصاديين بالبلدين، مع الأخذ بعين الاعتبار التوجهات الواضحة التي يشهدها الاقتصاد العالمي نحو انفتاح أشمل في المبادلات التجارية.

و خلال إقامته بلندن التقى السيد يوسفي بنظيره البريطاني اللورد”ريشارد ريسبي”الممثل الخاص للوزير البريطاني المكلف بالشراكة الاقتصادية مع الجزائر و كذا اللورد مارلاند ممثل الوزير الأول من اجل التجارة و الاستثمار و كذا السيد” تيم يو” رئيس لجنة الطاقة في البرلمان البريطاني..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى