الوطني

الأفافاس يقصف بالثقيل “التسيير الكارثي الأزمة كورونا رفع الستار عن فشل وإفلاس منظومة حكم بأكملها”

تطالب جبهة القوى الاشتراكية السلطات بتحمل مسؤولياتها كاملة واللجوء لمخطط استعجالي لتوفير وتوزيع مادة الأكسيجين الصحي، وتوفير الإمكانيات الضرورية للإنعاش والتكفل بالإعداد المتزايدة للمرضى، مع ضرورة اتخاذ كل الإجراءات الضرورية للحد من انتشار هذا الوباء والوقاية منه، مع إجراء تحقيق معمق حول أسباب ندرة مادة الأكسجين الطبي وكذا التماطل في توزيعه على المراكز الاستشفائية، و”إنه من غير المقبول أن يموت المرضى في المستشفيات بسبب نفاذ وندرة الأكسجين الطبي” حسبما أفاد به بيان الحزب.

وقال الأفافاس “إن التسيير الكارثي لهذه الأزمة رفع الستار عن فشل وإفلاس منظومة حكم بأكملها وعن غياب تام لأي نظرة إستشرافية وإستراتيجية لتسسير شؤون الدول”، وأن الشعب الجزائري الذي يصنع الملاحم حال الأزمات والمحن ويعطي أحسن الدروس في التضامن والمسؤولية خلالها، لجدير بنظام يلبي تطلعاته ويسمح له بالمشاركة في تسيير يومياته ويحفظ له حقوقه لاسيما الأصيلة والمشروعة منها.

وفي ذات السياق يضيف البيان أنه من أجل تسيير أحسن لهذه الأزمة الصحية، يجب تحقيق لامركزية السلطات، توزيع الصلاحيات وتسهيل الولوج إلى الموارد، دون قيد أو بيروقراطية، وإنه من المستعجل، التخلص من هيمنة الاحتكار على المواد الأولية والحساسة مثل انتاج الأكسجين الطبي.

ومن جهة أخرى يطالب الحزب برفع كل القيود البيروقراطية وتسهيل عملية إقتناء وتوصيل هذه المستلزمات خاصة تلك المتعلقة بالأكسيجين الصحي وهذا في أقرب الآجال، وإن اقتضى الأمر فتح جسور جوية مع الدول المصدرة.

وبالمناسبة يحي الأفافاس مظاهر التضامن الشعبية النابعة من كل مكونات المجتمع عبر كافة ربوع الوطن ولدى جاليتنا في المهجر والتي بينت مرة أخرى معدن الشعب الجزائري وتجذر قيم التضامن والتكافل فيه لغرض التكفل بالمرضى وتوفيير الوسائل اللازمة لمستشفياتنا.

كما تجدر الاشارة أن حزب جبهة القوى الاشتراكية يوجه تحية تقدير وعرفان لكل مستخدمي السلك الطبي والشبه طبي وكل الذين يقفون في الصفوف الأولى وبكل شجاعة في مواجهة هذه المحنة الصحية العالمية، كما يترحم الأفافاس على كل ضحايا هذا الوباء ويبدي كامل تعاطفه مع عائلاتهم، كما يرجو الشفاء العاجل لكل المصابين، يضيف البيان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى