الوطني

ضرورة الإعتماد على التكوين المستمر وعصرنة أدوات التسيير الإداري والبيداغوجي

أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط امس الأحد بمستغانم على ضرورة الاعتماد على التكوين المستمر وتغيير أنماط التسيير من خلال عصرنة أدوات التسيير الاداري والبيداغوجي .

وشددت السيدة بن غبريط لدى تنصيبها لمجلس المفتشين الذي يعد الثاني على المستوى الوطني على أهمية “الإصغاء للإنشغالات والقيام بعمل جواري مع الفرق البيداغوجية خاصة المعلمين الجدد”  مبرزة بأن عمل المفتشين “لا يقتصر فقط  على المراقبة وإنما ينبغي أن يشمل المرافقة والمشاركة في حياة المؤسسة وذلك لضمان السير الحسن للمرفق العمومي للتربية”.   

وصرحت في هذا السياق أن مجلس المفتشين الذي سينصب عبر جميع الولايات  سيسمح بالاجتماع بشكل دوري وبالتالي تنسيق أعماله خدمة للمصلحة العليا للمتعلم  مذكرة بأن هذا المجلس يضم كل أسلاك التفتيش من مفتشي التربية الوطنية ومفتشي التعليم المتوسط والابتدائي والتوجيه والإرشاد المدرسي والمهني.  

وأفادت بأن “المجلس الذي يخضع لسلطة المفتشية العامة للبيداغوجيا والادارة بوزارة التربية الوطنية يقوم أساسا بتسطير برنامج لزيارة مؤسسات التربية والتعليم العمومية والخاصة وإعداد مخطط للتكوين وكذا مرافقة ومتابعة تنفيذ وقيادة مشاريع المؤسسات والمقاطعات والمصالح الى جانب مرافقة وتأطير المفتشين والموظفين”.

من جهة أخرى  وفي ردها على سؤال يتعلق بإمكانية تسيير الوزارة للمدارس الابتدائية أوضحت الوزيرة أن هذا النوع من المرافق التربوية هو عبارة عن “مدارس بلدية وفق قانون البلدية وستعمل الوزارة على تحسين تسييرها”. 

كما أشارت الى أنه يجري حاليا التفكير في إجراء إمتحان إستدراكي لتلاميذ السنة أولى ثانوي الحاصلين على معدلات ما بين 9 و10 من 20 بهدف إعطاء فرصة للانتقال للسنة الثانية ثانوي لتفادي التسرب المدرسي  لافتة الى أن “نسبة التكرار والفصل في السنة أولى ثانوي تقارب 30 بالمائة”.

ودعت في هذا الاطار مجالس الاساتذة الى إعادة دراسة ملفات التلاميذ ومنحهم فرصة لتكرار السنة.       

وبخصوص التلاميذ المكرريين للسنة الثالثة ثانوي كشفت الوزيرة عن أنه سيتم فتح أقسام خاصة لدراسة المواد الأساسية.       

للاشارة أشرفت السيدة نورية بن غبريط خلال زيارتها للولاية على تدشين ثانوية الشهيد بن زرقة محمد ببلدية الحسيان ومجمع مدرسي بحي بن مجاهري ببلدية حاسي ماماش ومتوسطتين ببلديتي السوافلية وخير الدين.        

من ناحية ثانية أشرفت الوزيرة على الدخول التكويني لدورة سبتمبر بمركز التكوين المهني والتمهين بفرناكة الذي خصص لمهن المياه والبيئة فضلا عن زيارتها لمركز الأطفال المعاقين ذهنيا ببلدية مزغران ووحدة الكشف والمتابعة للصحة المدرسية بنفس الجماعة المحلية.        

للتذكير يتوفر قطاع التربية بولاية مستغانم على 433 مدرسة ابتدائية و110 متوسطة  و43 ثانوية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى