الوطني

انطلاق عملية ترحيل نحو 4 الاف عائلة من حي الرملي القصديري بالعاصمة الى سكنات لائقة

شرعت ولاية الجزائر اليوم الأربعاء في ترحيل قاطني حي الرملي أكبر حي قصديري بالعاصمة الذي يضم 4 آلاف عائلة و الواقع ببلدية حسر قسنطينة.

و أفادت موفدة القناة الإذاعية الأولى إلى عين المكان أن العملية شرع فيها صباح اليوم وسط أجواء ملائمة في اتجاه مدينة مفتاح بولاية البليدة.

و في هذا الصدد صرح الوالي المنتدب لباب الواد سعيد مزيان المشرف على عملية الترحيل أنه لا وجود لأي مشكل و العملية تتم بطريقة عادية حيث غادرت على الساعة 7.45 أول شاحنة باتجاه سكنات المعنيين في أجواء هادئة.

من جهتها عبرت العائلات المرحلة عن فرحتها لإعادة إسكانها في شقق لائقة بعد معاناة استمرت لسنوات في البيوت القصديرية و تعالت على إثرها زغاريد النساء.

إلى ذلك سيتم إعادة إسكان أكثر من 8.000 عائلة تقطن بمواقع هشة بولاية الجزائر العاصمة خلال شهر أكتوبر الجاري في إطار مكافحة السكن الهش  حسبما وعد به يوم أمس الثلاثاء والي العاصمة عبد القادر زوخ.

و أكد الوالي زوخ أنه “خلال شهر أكتوبر باشرت الولاية برنامج إعادة إسكان سيخص أكثر من 8.000 عائلة تقطن بأكبر المواقع الهشة المتواجدة في إقليم الولاية.

 و في مرحلة أولى  تخص هذه العملية 3.650 عائلة تقطن بستة أحياء قصديرية”.

تواجه السلطات المحلية تحدي كبير بحيث أنه منذ إطلاق برنامج امتصاص السكن الهش في يونيو 2014 نظمت الولاية إعادة إسكان 4.000 عائلة في الشهر كحد أقصى بسبب صعوبة عمليات إعادة الإسكان.

وستباشر العملية ال19 لإعادة الإسكان اليوم الأربعاء لفائدة 3.650 عائلة أغلبهم (2.501) يقطنون بأكبر حي قصديري بالعاصمة “الرملي” ببلدية جسر قسنطينة. كما سيستفيد منها سكان الحي القصديري “الباخرة المحطمة” ببرج الكيفان (461 عائلة) و موقع “المنبع” ببوروبة (490 عائلة)  حسب بيان للولاية.         

وسيتم تحويل العائلات إلى موقعي استقبال: حي 1588 سكن بسي مصطفي بولاية بومرداس و حي 3555 سكن بمفتاح بولاية البليدة.

و بهذه العملية ال19  ستكون الولاية قد وزعت 23.199 سكن اجتماعي إيجاري لفائدة العائلات التي تقطن بالمواقع الهشة.

ويتضمن برنامج امتصاص السكن الهش لولاية الجزائر العاصمة أكثر من 84.000 سكن في حين أن عدد العائلات المعنية بإعادة الإسكان يقدر ب72.000 عائلة حسب عملية الإحصاء التي أجريت في جويلية2007 و تم تحيينها في جويلية 2013.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى