الوطني

الجزائر طرف “أساسي” للاستقرار في شمال إفريقيا و الساحل

 ستصبح  الجزائر طرفا فاعلا “أساسيا” للاستقرار في شمال إفريقيا و الساحل من خلال مسعاها الرامي إلى ترقية الحوار كحل للازمات في البلدان المجاورة لها، حسب ما جاء في التقرير الأخير للمجموعة الدولية للأزمات حول الشرق الأوسط و شمال إفريقيا.

وسجل التقرير الذي يحمل عنوان “الجزائر و جيرانها” انه في الوقت الذي يزداد فيه اللا امن و التدخل الأجنبي و القطبية في المنطقة قامت الجزائر بترقية الحوار وتعزيز الدولة كأحسن وسيلة لإخراج جيرانها من الأزمة و الحفاظ بذلك على أمنها على المدى البعيد”.

وحسب التقرير فان “عودة” الجزائر إلى الساحة الإقليمية بعد غياب طويل منذ “العشرية السوداء” التي شهدتها خلال التسعينيات تعد “ايجابية لعدة لأسباب”.

وأضافت الوثيقة ان “تصورها لترقية الحوار الشامل و الحل التوافقي من اجل استقرار البلدان المجاورة لها (…) يتيح المجال أمام منظومة دولية بذلت كل مافي وسعها من اجل مواجهة التحديات الناجمة عن الثورات العربية” مسجلا اهتمام الدبلوماسية الجزائرية المتزايد لافريقيا خلال السنوات الأخيرة.

وأضاف ذات المصدر أن الجزائر لعبت دورا “هاما” خاصة في ليبيا و مالي و تونس حيث “دعت إلى حلول سياسية عوض القطبية و الاضطرابات الاجتماعية و النزاعات المسلحة” مضيفا انه “بالنظر إلى قلة أطراف قادرة على لعب دور بناء في المنطقة فان ذلك يعد امرا ايجابيا جدا خاصة في منطقة الساحل”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى