الوطني

الجيش الوطني الشعبي يواصل تطوير قوام المعركة لديه وترقية قدراته

أكد الفريق نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي السيد أحمد قايد صالح أن “الجيش الوطني الشعبي يواصل تطوير قوام المعركة لديه” و”يعمل دون هوادة وبلا كلل ولا ملل على تنظيم مختلف مكوناته وعلى ترقية قدراته” ليصبح “بمثابة المنظومة المتكاملة”.

و جاء في الأمر اليومي للفريق الذي سيقرأ بمناسبة الاحتفالات بالذكرى ال61 لاندلاع الثورة التحريرية انه  “إعتبارا لهذه الامتدادات العريقة والأصيلة ومراعاة لثقل المسؤولية الموضوعة على عاتقه  وأخذا بالمستلزمات التي يقتضيها اكتمال المهام النبيلة الموكلة إليه يواصل الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني في ظل قيادة ودعم فخامة رئيس الجمهورية  القائد الأعلى للقوات المسلحة  وزير الدفاع الوطني  تطوير قوام المعركة لديه  والبشرية والمادية ليصبح بذلك  بمثابة المنظومة المتكاملة والمنسجمة الأجزاء والمتماسكة الأداء”.

و بذلك يحق للشعب الجزائري  “أن يفتخر بأبنائه في الجيش الوطني الشعبي وأن يعتمد عليهم  ويحق لجيشنا أن ينوه بغزارة آيات التواد والتراحم والتعاطف والتضامن والأخوة الصادقة التي ما انفكت تتقوى عراها”  يضيف الفريق.

و يرى قايد صالح أن هذه “علامات فارقة على مدى قوة الرابطة التي تشد الشعب الجزائري لجيشه  فطوبى لهذه الروابط الشعبية النبيلة والصادقة التي تجد في نفوسنا كعسكريين كل العرفان والتقدير والإجلال لهذا الشعب والتي تشد على أيدينا وتشجعنا أكثر فأكثر على المضي قدما بعزيمة وهمة في سبيل صيانة وديعة الشهداء الأمجاد وحفظ رسالة نوفمبر الخالدة”.

و يواصل الفريق قايد صالح قائلا ان “نوفمبر الذي به استعادت الجزائر روحها بعد أن سلبها إياها المستعمر الفرنسي الغاشم ذات يوم مشؤوم من سنة 1830 نوفمبر الذي كان الغيث الذي به ربت تربة الجزائر وأنبتت الشهداء  نوفمبر الذي لولاه ما كنتم أيها الشباب لتقفوا هذه الوقفة الحرة والعزيزة  برؤوس مرفوعة طالت عنان السماء  و بنفوس عامرة بالفخر بالتاريخ ومشبعة بعطافة حب الجزائر الأم الحنون”.

كما ذكر الفريق بالمناسبة بالتضحيات الجسام التي قدمها الشعب الجزائري من أجل استرجاع سيادته وحريته وهي السيادة والحرية التي يعتز الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني اليوم بحفظها وصيانتها والدفاع عنها.

وفي إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى تم برمجة العديد من النشاطات الثقافية والرياضية تتمثل أساسا في تنظيم  ندوات تاريخية ومحاضرات ومسابقات فكرية ورياضية ومعارض للصور وعرض أفلام ثورية  فضلا عن إطلاق أسماء مجموعة من شهداء الثورة التحريرية المجيدة على العديد من الثكنات عبر التراب الوطني.

و تتوج هذه النشاطات ليلة الفاتح من نوفمبر بتنظيم تجمعات لجميع للمستخدمين على مستوى هياكل الجيش الوطني الشعبي أين يقومون برفع العلم الوطني ويقفون دقيقة صمت ترحما على أرواح شهداءنا الأبرار.

و تشهد مختلف أرجاء التراب الوطني  العديد من النشاطات الثقافية والفكرية والرياضية والفنية تخليدا لهذه الذكرى العظيمة التي أعادت للشعب حريته وكرامته وللوطن سيادته واستقلاله.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى