الوطني

اعلان حالة الطوارئ في فرنسا عقب الهجمات الإرهابية التي أدت إلى مقتل 127 شخص

اعلنت فرنسا حالة الطوارىء في جميع انحاء البلاد واغلقت حدودها بعد مقتل عشرات في سلسلة هجمات بالأسلحة والقنابل في باريس في الوقت الذي توعد فيه الرئيس فرنسوا هولاند بحرب “لا هوادة فيها” ضد الإرهابيين.

وأعلن الاليزيه نشر “1500 جندي اضافي في باريس وإجراءات أمنية استثنائية في أنحاء البلاد”كما قررت  السلطات الفرنسية تعليق الدراسة اليوم  في المدارس والجامعات التابعة ل”ايل دو فرانس” التي تضم ثماني مقاطعات ضمنها باريس.

مدعي عام: مقتل 120 شخصا على الأقل خلال هجمات باريس ليلة الجمعة

من جهته، أعلن المدعي العام للعاصمة الفرنسية باريس فرانسوا مولينز صباح اليوم السبت أن 120 شخصا على الأقل لقوا مصرعهم خلال عمليات إطلاق نار وتفجيرات وقعت في باريس وضواحيها.

ووفقا للمدعي العام  فإنه تم “القضاء على 5 إرهابيين مشتبه بهم على الأقل عقب التفجيرات التي وقعت بجوار استاد فرنسا الوطني وفي الهجوم الذي شنته قوات أمنية فرنسية في مسرح باتاكلان الواقع في الدائرة ال 11 بمدينة باريس حيث تم احتجاز رهائن بداخله”.

وأضاف أن التحقيقات جارية حول “عمليات القتل وعلاقتها  بشبكة إرهابية”.

وسيترأس هولاند  الذي ألغى رحلته إلى تركيا لحضور قمة مجموعة العشرين  اجتماعا لمجلس الدفاع صباح اليوم السبت بعد أن هزت الهجمات القاتلة السياسة الأمنية للبلاد قبل بضعة أسابيع من عقد أعمال مؤتمر دولي رفيع المستوى حول المناخ في نهاية هذا الشهر.

الأليزيه”: فرنسا تستعيد الرقابة على الحدود ولم تغلقها”

هذا و أعلنت الرئاسة الفرنسية (الأليزيه) اليوم السبت أن البلاد تقوم باستعادة الرقابة على الحدود وليس إغلاق  الحدود في أعقاب الهجمات الإرهابية التي وقعت في باريس.

وذكر قصر الأليزيه في بيان صحفي صدر عقب اجتماع طارئ لمجلس الوزراء أن “رئيس الجمهورية فرانسوا أولاند قرر الاستعادة الفورية للرقابة على الحدود”.

وذكر الأليزيه أن حالة الطوارئ يبدأ سريانها على الفور في أنحاء إقليم العاصمة وفي كورسيكا من أجل منع تحرك الأفراد وإقامة مناطق حماية وأمن.

وأفادت وزارة الخارجية الفرنسية بأن المطارات ومحطات القطارات  ستظل مفتوحة وستكون الخدمة والأمن مكفولين.

ووصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأحداث بأنها “هجمات على الإنسانية”و “محاولة فظيعة لترويع المدنيين الأبرياء”في حين  اعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن هجمات باريس تعكس كراهية وإن القتلة ليسوا بشرا وأكد استعداد روسيا لدعم حكومة وشعب فرنسا.

وأعلن رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون أن بلاده سوف تفعل أقصى ما تستطيع للمساعدة.

وقالت مصادر إن حوالى 1500 متفرج كانوا موجودين في مسرح باتاكلان لحضور حفل موسيقي.

وقرر هولاند إلغاء مشاركته في قمة مجموعة العشرين المقررة في تركيا غدا الأحد بسبب الهجمات التي شهدتها باريس.

خلية أزمة بوزارة الشؤون الخارجية و أخرى بسفارة الجزائر بباريس

تم وضع خليتي أزمة  واحدة على مستوى وزارة الشؤون الخارجية و أخرى بسفارة الجزائر بباريس جراء الإعتداءات التي وقعت بباريس  حسبما أفاد به اليوم السبت بيان لوزارة الشؤون الخارجية.

و أوضح ذات المصدر أن الخليتين “تتابعان تطور الأحداث المأساوية بالتنسيق مع ممثلي القنصليات الجزائرية بفرنسا حيث تقيم جالية جزائرية كبيرة”.

و يمكن الاتصال بخلية وزارة الشؤون الخارجية على رقم الهاتف التالي : 00 45 50 021 (الفاكس : 57 43 50 021) و بخلية سفارة الجزائر بباريس على الرقم التالي : 20 20 93 53 00331.

هذا ولم يتم تسجيل اي مواطن جزائري من بين الضحايا غداة هذه الاعتداءات التي خلفت العديد من القتلى و الجرحى حسبما أكده لوكالة الأنباء الجزائرية مصدر من سفارة الجزائر بفرنسا.

و صرح ذات المصدر انه “لم يتم التبليغ عن أي ضحية جزائرية لحد الآن”  موضحا انه  تم وضع خلية أزمة على مستوى السفارة  قصد متابعة تطور هذه الأحداث المأساوية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى