الوطني

تسليم شهادات التخصيص لمكتتبي “أل. بي. بي” قبل نهاية السنة

انطلقت، أمس الثلاثاء، عملية اختيار المواقع السكنية بالنسبة للمكتتبين في صيغة الترقوي العمومي “أل. بي. بي”. ورغم الاضطرابات التي مست الموقع الإلكتروني لمؤسسة الترقية العقارية، إلا أن الزائرين تمكنوا من الاختيار بين 28 حيا سكنيا معروضا، في حين ينتظر أن يتعرف المعنيون على المواقع التي وجهوا إليها مباشرة بعد انتهاء مرحلة الاختيار، وذلك قبل نهاية السنة الجارية.

شهد الموقع الإلكتروني الخاص بالمؤسسة، في الفترة الصباحية، اكتظاظا كبيرا، ما جعل الولوج إليه صعبا، حتى أن بعض المكتتبين تنقلوا إلى مقر المؤسسة بالعشرات من أجل الاستفسار، غير أن الكثيرين تمكنوا من التسجيل بشكل عادي، خاصة في الفترة المسائية.

وأوضح مصدر مسؤول بوزارة السكن والعمران والمدينة، لـ«الخبر”، أن الموقع الإلكتروني دخله الآلاف من أجل التسجيل، وهو ما أحدث بعض الاضطراب على مستواه. وأفاد نفس المتحدث بأن الأقدمية في التسجيل لا تعني الاستفادة من الموقع المختار، بل أن العملية مرتبطة بالأقدمية في دفع الشطر الأول من قيمة السكن. وعليه، طمأن جميع المكتتبين بأن العملية سارية بشكل عادي، من دون تحديد أجل لها. على صعيد آخر، أوضح أن المواقع المعروضة هي تلك التي أطلقت بها الأشغال وتقدمت بنسب متفاوتة، والتي انفردت “الخبر” بنشرها في أحد أعدادها السابقة، ولن تتوقف إلا بعد إنهاء آخر مكتتب لعملية التسجيل والاختيار ممن سددوا الشطر الثاني، على أن تنطلق مرحلة التعرف على المواقع التي وجهوا إليها، إضافة إلى العمارة والطابق والشقة مباشرة بعدها، عبر توزيع شهادات التخصيص على المعنيين قبل نهاية السنة الجارية، في حين تنطلق عملية توزيع السكنات السنة المقبلة 2016.

وأوضح نفس المصدر أن المكتتبين الذين لم يسددوا الشطر الثاني بعد، وانتهى الأجل المخصص لذلك، بإمكانهم أن يفعلوا ذلك قبل تاريخ 10 ديسمبر المقبل، حيث طلبت وزارة السكن والعمران والمدينة من بنك القرض الشعبي أن يقبل الأوامر بالدفع التي انتهت آجالها.

في حين أوضح مصدر عليم من المؤسسة الوطنية للترقية العقارية أن أكثر من 25 ألف مكتتب قبلت ملفاتهم في ذات الصيغة، فيما أقصي 5 آلاف مكتتب في العاصمة فقط، وهو الإقصاء المتعلق بعدم دفع الشطر الثاني من قيمة السكن، غير أن تمديد الآجال لعشرة أيام أخرى من شأنه أن يجعل الكثيرين يتقدمون لدفعه خلال الأيام المقبلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى