أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، أنّ الإسلام هو الدّين الأكثر سلمية على مستوى العالم، وذلك ردًّا على منتقدي الإسلام. من العاصمة باريس وردًّا على منتقدي الإسلام ولإسكاتهم، أعلنت منظمة اليونسكو يوم 4 جويلية الجاري (الإثنين الماضي) أنّ الإسلام هو الدّين الأكثر سلمية في العالم. وذلك بعد برنامج أفرجت عنه هيئة الأمم المتحدة في بيان كشفت فيه الشّراكة الموقّعة بين اليونسكو ومؤسسة السّلام الدولية استغرق ستة أشهر لدراسة جميع الأديان في العالم، ومعرفة ما الّذي كان الأكثر سلمية بين جميع. «بعد ستة أشهر من الدّراسة الدّقيقة والتّحليل، خلصنا إلى أنّ الإسلام هو الدّين الأكثر سلمية”، يقول روبرت ماغي، رئيس قسم الدّراسات المقارنة جناح المؤسسة الدولية للسّلام، في المؤتمر الصحفي الّذي حضره عدد من مسؤولي اليونسكو.
وقال روبرت ماغي، رئيس قسم الدراسات جناح المؤسسة الدولية، بشأن الهجمات الإرهابية الّتي نُفِّذت باسم الإسلام، بما في ذلك تلك الّتي حدثت مؤخّرًا في دكا وبغداد، نفى أنّ لديه أيّ علاقة مع الإسلام: “الإرهاب لا دين له والإسلام يعني السّلام”.
ولتوثيق هذا الاعتراف الرسمي، أصدرت اليونسكو شهادات للهيئات الإسلامية المعنية، الّتي يمكن أن تختار لعرضها في أماكن مختلفة مثل المدارس ومراكز الدّراسات الإسلامية والمساجد والمتاجر الحلال، المسالخ… الخ.
