دعت رئيسة حزب العدل و البيان نعيمة صالحي امس السبت بالمسيلة الشباب إلى ضرورة اقتحام العمل السياسي باعتباره بوابة الحكم في البلاد.
وقالت صالحي خلال إشرافها على تجمع شعبي ضم مناضلي حزبها و متعاطفين معه بقاعة سينما الحضنة بمدينة المسيلة بأن “الشباب مدعو اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى كسر ثقافة العزوف السياسي”.
وذكرت رئيسة حزب العدل والبيان بأن تشكيلتها السياسية قد فتحت أبوابها أمام فئة الشباب إيمانا منها -كما قالت- بأنها عماد و مستقبل الجزائر داعية بالمناسبة الشباب إلى عدم المساهمة في الفراغ السياسي الذي يمنح الفرصة لآخرين لأجل التقرير مكانها وبالتالي فالشباب ملزمين اليوم بأن يؤدوا المواطنة بشكليها الترشح للانتخابات والتصويت فيها والحفاظ على صوتهم لكي يقررون مصير الأمة على حد تعبيرها.
و ذكرت صالحي مجددا بأن حزبها سيشارك في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة قبل أن تحث الشباب والنساء على ممارسة حقهم الدستوري في الترشح والتصويت مبدية في نفس الوقت تفاؤلها بأن هذه الانتخابات ستكون على غير سابقاتها شريطة أن يقبل الناخبون والناخبات على التصويت بكثافة و الحفاظ على أصواتهم من خلال تكثيف المراقبة.
من جهة أخرى أشارت رئيسة حزب العدل والبيان إلى أنه تحسبا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة سيتم تحضير القاعدة النضالية للحزب من خلال التكوين فيما تعلق بالشأن الانتخابي بهدف إضفاء الفعالية في الأداء السياسي لمناضلي تشكيلتها السياسية.
