الدولي

أوباما يكسب ثقة الامريكيين بفوزه لعهدة ثانية

وعد الرئيس الأميركي الفائز في ولاية رئاسية ثانية باراك أوباما أنصاره بأن”الأفضل قادم”للولايات المتحدة،في المقابل أقر منافسه الجمهوري ميت رومني بهزيمته وأضاف أنه اتصل بأوباما “لتهنئته” على فوزه وتمنى له التوفيق في رئاسته الثانية.

وظفر أوباما بولاية رئاسية ثانية بعد فوز”ساحق”على رومني بعدما حصل على أصوات 303 من كبار الناخبين أي ما يزيد بـ33 صوتا على الـ270 التي يفترض الحصول عليها للفوز في الانتخابات الرئاسية، وذلك رغم ضعف الانتعاش الاقتصادي وارتفاع معدل البطالة اللذين خيما على حملته الانتخابية.

أما رومني فحصل من جهته على أصوات 203 من كبار الناخبين بعد فوزه بولاية كارولاينا الشمالية فقط من بين الولايات التي كانت لا تزال موضع صراع.

وقال أوباما في خطاب النصر الذي ألقاه في مقر حملته بشيكاغو إنه اتصل برومني وهنأه على حملته آملا أن يلتقيه ليبحث معه سبل”دفع البلاد قدما“.

وأوضح أن هناك حاجة لحلول وسط حتى تمضي البلاد قدما،متعهدا بالعمل مع القادة الديمقراطيين والجمهوريين لخفض عجز الميزانية الاتحادية وإصلاح قانون الضرائب وقانون الهجرة وخفض اعتماد البلاد على النفط الأجنبي.

رومني لم يحضّر خطابا للهزيمة (الفرنسية)

وخلص أوباما إلى أنه يعود إلى البيت الأبيض أكثر تصميما على تحقيق مهمته في تحسين أوضاع الأميركيين.

في المقابل أكد رومني -الذي بدت عليه آثار الصدمة من الهزيمة الساحقة وغير المتوقعة-أن هذا وقت التحديات الكبيرة بالنسبة لأميركا وتمنى النجاح للرئيس في قيادة الأمة.

وقال لأنصاره في بوسطن إنه يثق في أميركا وشعبها، وأضاف أنه خاض الانتخابات لأنه قلق إزاء أميركا، مؤكدا أن”الانتخابات انتهت لكن مبادئنا قائمة“.

وختم رومني أنه كان يتمنى تحقيق آماله في قيادة البلاد في اتجاه جديد،لكن البلاد اختارت زعيما آخر، وأشار إلى أنه بذل كل شيء لحملته الانتخابية.

وكان المرشح الجمهوري قال في وقت سابق إنه حضّر فقط خطاباً خاصاً بالفوز وليس لديه أي خطاب معدّ إذا هزم، بينما حضّر أوباما خطابين للحالتين.

وقال رومني على متن طائرته”أنهيت للتو خطاباً للانتصار ويتألف من 1118 كلمة، سأواصل العمل عليه، ولكن لديّ حتى الآن خطاب واحد فقط“.

أما أوباما فقد حضّر خطاباً للانتصار وآخر للهزيمة. وقال في حديث تلفزيوني “عليك أن تحضّر خطابين لأنه لا يمكنك أن تأخذ أي شيء على أنه مسلّم به“.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى