الدولي

اغتيال محمد اللحام شقيق رئيس مجلس الشعب السوري في دمشق

اغتال مسلحون مجهولون اليوم الثلاثاء محمد اللحام شقيق رئيس مجلس الشعب السوري جهاد اللحام في حي الميدان بالعاصمة دمشق،يأتي ذلك في وقت شهدت العاصمة السورية دمشق اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري ومجموعات مسلحة خلال الـ 24 ساعة الماضية استخدمت فيها جميع أنواع الأسلحة.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) أن”إرهابيين اغتالوا صباح اليوم الدكتور محمد أسامة اللحام شقيق رئيس مجلس الشعب في منطقة الثريا في الميدان بدمشق“.

وأضافت أن”إرهابيين ترصدوا الدكتور اللحام وأطلقوا النار عليه في سيارته خلال توجهه إلى عمله ما أدى إلى استشهاده على الفور”معتبرة أن ذلك يأتي”في إطار استهدافهم للكفاءات الوطنية“.

وكان مسلحون اغتالوا في وقت سابق عبد المنعم العبود شقيق عضو مجلس الشعب السوري خالد عبود في درعا.

وقد شهدت العاصمة السورية دمشق اشتباكات عنيفة خلال الـ 24 ساعة الماضية استخدمت فيها جميع أنواع الأسلحة دارت بين الجيش السوري ومجموعات مسلحة.

وحاولت مجموعات مسلحة التوغل إلى عدد من أحياء دمشق عبر عدة محاور مثل “المتحلق الجنوبي” و”كفرسوسة” و”ميدان براني” و”مخيم اليرموك” و”التضامن” و”جوبر” وصولا إلى “حرستا“.

وأفادت الأنباء ان مخيم”اليرموك”الذي يعج بالنازحين من البلدات والأحياء القريبة منه شهد حركة نزوح لقاطنيه وخلت شوارعه وأسواقه بشكل تام تقريبا من المارة.

واندلعت اشتباكات عنيفة عند أطراف مدينة دمشق حيث سمعت أصوات انفجارات في بلدة”حجيرة”خصوصا في شارع علي الوحش، وذلك وسط استمرار حركة نزوح السكان من المنطقة بعدما بدأت عودتهم الجزئية لها.

وفي ببيلا “بريف دمشق”،تواصلت الاشتباكات بين وحدات الجيش السوري والمسلحين في حين شهدت منطقة “سيدي مقداد”هدوءا حذرا، بينما دارت اشتباكات في مناطق عدة بريف دمشق والغوطة الشرقية واستخدم الجيش فيها سلاحي الطيران والمدفعية.

يذكر، أن حي برزة البلد بدمشق شهد اشتباكات عنيفة جدا أول أمس تلاها تشديد في الإجراءات الأمنية التي تتخذها نقاط الجيش وحفظ النظام وتدقيق في هويات المارة وتفتيشهم.

وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء أن حصيلة القتلى في سوريا أمس بلغت أكثر من 260 شخصا معظمهم من المدنيين.

وتشهد سوريا منذ 15 مارس عام 2011 مظاهرات تطالب بإصلاحات وبإسقاط النظام تحولت إلى مواجهات بين قوى مسلحة وأجهزة الأمن الحكومية أدت إلى مقتل الآلاف من الطرفين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى