الدولي

الرباعي الراعي للحوار في تونس يمهل الفرقاء عشرة أيام للاتفاق

أمهل الرباعي الراعي للحوار في تونس الفرقاء السياسيين عشرة أيام للتوافق حول رئيس وزراء جديد لتشكيل حكومة مستقلة قصد إخراج البلاد من الأزمة السياسية الصعبة التي تخيم عليها منذ شهر جويلية الماضي.

وكان الحوار الوطني قد شرع فيه يوم 5 أكتوبر الفارط لكنه تعثر في أعقاب اختلاف حزب “النهضة” الإسلامي وقوى المعارضة العلمانية حول الشخصية التي ترأس الحكومة التكنوقراطية القادمة والتي يتعين عليها قيادة البلاد نحو انتخابات عامة واستكمال المسار الانتقالي .

وخلال مؤتمر صحفي،أعلن حسين عباسي الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل- باسم الرباعي الراعي للحوار -انه تقرر” منح فرصة ” للفرقاء السياسيين بعشرة أيام “للتوافق” حول مرشح جديد لمنصب رئيس الوزراء ،مشدا على أن يوم 14 ديسمبر سيكون” فاصلا يعلن فيه عن التوافق أو الفشل النهائي للحوار” وفق تعبيره .

وبالمقابل لفت إلى أن الرباعي الراعي للحوار” يمتلك آليات أخرى يمكنه اللجوء إليها لإنقاذ البلاد من وضع مجهول” حسب تصريحه ، لكنه لم يكشف عن هذه الآليات التي قد يلجأ إليها في حال الإعلان عن فشل الحوار.

وحذر المتحدث من “مخاطر” فشل الفرقاء السياسيين في التوصل إلى اتفاق خاصة في ضوء ” تردي الأوضاع الاقتصادية والأمنية ” .

و دعت كافة الأطراف السياسية إلى “التوافق” على شخصية مستقلة لقيادة حكومة محايدة تتولى تنفيذ برنامج إنقاذ توافقي يحمي البلاد من مخاطر الإرهاب ويتصدى للعنف ويوقف حالة الإنهيار الإقتصادي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى