الدولي

الشعب الصحراوي سيواصل كفاحه إلى غاية الاستقلال

أكد رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ابراهيم غالي امس السبت أن الشعب الصحراوي سيواصل كفاحه من أجل تحرير كامل التراب الصحراوي من الاحتلال المغربي.

وفي خطاب ألقاه بأوسرد (مخيمات اللاجئين الصحراويين) بمناسبة الاحتفالات المخلدة للذكرى الخامسة والأربعين لإعلان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، أوضح الرئيس غالي أن “الشعب الصحراوي سيواصل كفاحه من أجل تحرير كامل التراب الصحراوي من الاحتلال المغربي” مشيرا إلى أن إعلان الجمهورية الصحراوية “أحبط جميع المخططات الاستعمارية”.

وأضاف الأمين العام لجبهة البوليساريو أن قيام الجمهورية الصحراوية في 27 فبراير  1976 “جسد الحلم الذي راود الصحراويين عبر تاريخهم و شكل مصدر افتخار بكيانهم الذي يصون حقوقهم و يجسد امالهم في العيش بكرامة وسيادة كاملة”، لافتا إلى أن اندلاع الكفاح المسلح ضد الوجود الاستعماري الإسباني “جاء امتدادا لمقاومة شعبية طويلة الأمد، كان أخر تجلياتها انتفاضة /الزملة/ 1970 بقيادة الفقيد محمد سيد ابراهيم بصيري”.

وبالنسبة له، فإن هذا الحدث يشكل أيضا “مناسبة للتوقف والترحم على أرواح شهداء” القضية الصحراوية “الذين ضحوا بالنفس والنفيس من أجل أن تحيا قضيتهم”.

إقرأ أيضا: الذكرى 45 لإعلان الجمهورية الصحراوية: تحولات نوعية شهدها الشعب الصحراوي بقيادة جبهة البوليساريو (غالي)

كما أكد السيد غالي من جديد على أن تحقيق الوحدة الوطنية يعتبر بمثابة خطوة هامة “قصد التصدي للمخططات الرامية إلى هدم المشروع الوطني الصحراوي”.

هذا وأبرز الرئيس الصحراوي خلال مداخلته أن الجمهورية الصحراوية التي “نشأت في خضم مناخ استعماري مضطرب، إنما تتعزز باستمرار أولا خلال حرب التحرير 1975-1991، ثم عن طريق فرض مكانتها إقليميا وقاريا ودوليا، وتجسيدها لمؤسساتها وهيئاتها وسلطاتها التنفيذية والتشريعية والقضائية، بحكم التجربة الوحيدة والمميزة التي أداها الشعب الصحراوي في حدود دولته حديثة النشأة”.

تجدر الإشارة إلى أن تاريخ 27 فبراير يوافق الإعلان عن نشأة الجهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، بحيث انطلقت مراسيم إحياء الذكرى 45 للإعلان عنها يوم السبت صباحا بإقليم أوسرد (مخيمات اللاجئين الصحراويين)، بحضور الرئيس غالي ومشاركة عدة ممثلين عن أحزاب سياسية والمجتمع المدني إلى جانب وفود من بلدان مختلفة.

بواسطة
الجيريا برس / واج

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى