الدولي

الشعب الصحراوي يؤكد تشبثه بمبدا الاستقلال

يحتفل الشعب الصحراوي في الثاني عشر اكتوبر من كل سنة بيوم الوحدة الوطنية الصحراوية و تعود المناسبة الى مثل هذا اليوم من عام 1975 حيث تم الاعلان عن لم شمل الصحراويين تحت لواء الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و وادي الذهب.

و منذ هذا التاريخ اي قبل 38 سنة و الشعب الصحراوي ماض في كفاحه و نضالا ته من اجل تقرير مصيره و هذا ما   يؤكد رئيس جمعية المعتقلين الصحراويين عمر عبد السلام للقناة الاذاعية الاولى حيث اوضح ايضا ان تشبث الشعب الصحراوي بهذا المبدأ و مطالبته المجتمع الدولي للتدخل لإطلاق سراح المعتقلين الصحراويين.

كما اعتبر الذكرى فرصة ثمينة لتقييم اهم المحطات التي مرت بها القضية الصحراوية و طالب بتقرير مصير الشعب الصحراوي و تمكينه من التمتع بجميع حقوقه طبقا للوائح الامم المتحدة و الاتحاد الافريقي و غيرها من المنظمات الدولية.

و بالمناسبة صرح مسؤول أمانة الفروع السياسية لجبهة البوليساريو السيد البشير مصطفى السيد اليوم السبت بمخيم الداخلة للاجئين الصحراويين أن الوحدة الوطنية الصحراوية تستمر لضمان رص الصف وصون المكاسب المحصل عليها بالدماء والدموع كما شدد المسؤول الصحراوي على “الأهمية البالغة للوحدة ” التي يحتفل الشعب الصحراوي بذكراها رسميا بحضور وفود أجنبية و أعضاء من الحكومة الصحراوية..

وقال السيد البشير في هذا الصدد “ان الوحدة الوطنية الصحراوية قامت في وجه عدوان ثلاثي همجي إبادي مدعوم بالقوى الغربية الرئيسية و من الخليج ضد الشعب الصحراوي الأعزل والمسالم في الوقت الذي أنضج فيه ثمار كفاحه وهم لقطف ثمار تضحياته

وفي هذا الصدد اوضح مسؤول أمانة الفروع السياسية بجبهة البوليساريو أن اجتماع كلمة الشعب الصحراوي و” إجماعه “على الحرية و الإستقلال الوطني “كان و سيظل قائما مضيفا أن “ما يوحد و يعلي شأن الصحراويين و يفرض احترامهم و يقربهم من تحقيق أحلامهم هي التضحيات الجسام من أجل هذه الأهداف النبيلة و المطامح المشروعة “.

وذكر أن أهم المطالب التي يرفعها الشعب الصحراوي هي ” رفع الحصار السياسي الإعلامي و تفكيك جدار العار و المذلة و توقيف نهب الثروات الطبيعية بالمناطق المحتلة وتحرير الأسرى وتوضيح مصير المفقودين الصحراويين

ودعا جميع المتضامنين مع القضية الصحراوية إلى “المساهمة في تحريك المجتمع الدولي من أجل ضمان حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى