الدولي

مجلس الشعب يجتمع اليوم والمحكمة الدستورية تنظر في الطعون المقدمة

يعقد،هذا الثلاثاء،مجلس الشعب المصري جلسة عامة بناء على دعوة من رئيسه سعد الكتاتني في أعقاب قرار محمد مرسي إلغاء حل البرلمان، فيما أعلنت بعض الأحزاب مقاطعتها لتلك الدعوة اعتراضا على القرار الجمهوري من بينها الوفد ومصر القومي ومصر الثورة والمصريين الأحرار والديمقراطي الاجتماعي والتحالف الاشتراكي، بينما دعا عدد من النواب الرئيس مرسي إلى حضور جلسة اليوم. وتتزامن جلسة مجلس الشعب مع اجتماع المحكمة الدستورية العليا للنظر في الطعون المقدمة إليها في مدى دستورية قرار الرئيس. قالت صحيفة”الأخبار”المصرية إن المجلس الأعلى للقوات المسلحة أكد في بيان له أمس أهمية سيادة الدستور والقانون للحفاظ على مكانة الدولة واحتراما للشعب، وجدد المجلس التزامه بالانحياز للشرعية والدستور وصالح الشعب نافيا في الوقت نفسه صحة الادعاءات الكاذبة والشائعات التي تتهم المجلس بإبرام صفقات. في حين أشارت صحيفة الأهرام إلى أن جماعة الإخوان المسلمين أعلنت على لسان أمينها العام الدكتور محمود حسين عن مشاركتها في مليونية (دعم رئيس الجمهورية) اليوم استجابة لما وصفه بالمطالب الشعبية وتحقيقا لأهداف الثورة وعودة مجلس الشعب، مستبعدا في الوقت ذاته حدوث صدام بين الجماعة والمجلس الأعلى للقوات المسلحة. إلى ذلك،سيقوم الرئيس مرسي غدا الأربعاء بزيارة للسعودية حيث تشهد مدينة جدة السعودية أول قمة بين الرئيس مرسي وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز تتناول العلاقات الثنائية بين البلدين وفي مقدمتها قضايا الجالية المصرية بالسعودية. من جهتها، قالت صحيفة الجمهورية إن الأزمات التي تشهدها مصر في الفترة الحالية تعكس التباين الصارخ في وجهات النظر والممارسات من جانب القوي السياسية والأحزاب وغيرها من أطراف اللعبة السياسية. وقالت الصحيفة في افتتاحية عددها الصادر اليوم الثلاثاء”انطلقت شرارة أزمة سياسية وقضائية حول القرار الجمهوري بعودة مجلس الشعب وسحب قرار حله، تضاف إلى سلسلة الأزمات المتلاحقة التي تشهدها الفترة الانتقالية الحالية للعبور بمصر من مرحلة النظام الفاسد المستبد إلي نظام ديمقراطي”. وأضافت الصحيفة أن المصالح العليا للبلاد تقتضي أن يكون الحوار المباشر بين هذه الأطراف هو السبيل لتطويق الخلافات والتوصل لحلول المشكلات بديلا لإشعال الأزمات وتقويض كافة محاولات الاستقرار والبدء في بناء مصر الجديدة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى