الدولي

الأزمة السورية تهيمن على قمة العشرين

تنطلق، اليوم الخميس، بمدينة سان بطرسبورغ الروسية قمة مجموعة الـعشرين التي تهيمن عليها الأزمة السورية وسط خلافات أمريكية روسية بخصوص توجيه ضربة عسكرية لدمشق على خلفية اتهامها باستخدام أسلحة كيماوية.

وتأتي هذه القمة غداة تحذير موسكو من أي ضربة عسكرية على دمشق خارج منظمة الأمم المتحدة، وكذا حصول الرئيس الأمريكي باراك أوباما على الضوء الأخضر لضرب سوريا من لجنة الشؤون الخارجية للكونغرس والتي ستكون فرصة لأوباما لعقد لقاءات مع الدول التي تدعم توجهه لاسيما فرنسا، في وقت لاتزال منظمة الأمم المتحدة متمسكة بعقد مؤتمر جنيف2 حول سوريا.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ان مؤتمر “جنيف-2” الخاص بسوريا “قد يعقد في أكتوبر القادم“.

ونقلت وسائل إعلام روسية عن بان كي مون الذي وصل الى مدينة سان بطرسبورغ الروسية اليوم للمشاركة في أعمال قمة العشرين التي تبدأ الخميس قوله “إن مؤتمر “جنيف-2” الخاص بسوريا قد يعقد الشهر القادم“.

وشدد بان كي مون على أن ممثلي مجموعة العشرين يجب أن يشاركوا في المشاورات بشأن تسوية الوضع بسوريا.

الى جانب ذلك رفض رئيس مجلس النواب الأميركي جون بينير لقاء وفد روسي لبحث التدخل العسكري في سوريا الذي يدرسه الكونغرس.

وقال المتحدث باسم بينير مايكل ستيل أمس الأربعاء إن “رئيس مجلس النواب رفض طلبا تقدمت به السفارة الروسية في واشنطن للقاء الوفد“.

ونقلت شبكة (سي أن أن) عن متحدث باسم السفارة الروسية أن الوفد سيضم نوابا من الغرفتين العليا والسفلى في البرلمان الروسي يعتزمون لقاء أعضاء مجلس شيوخ ونواب من الحزبين الديمقراطي والجمهوري.

ولم يعرف بعد كيف سيستقبل قادة الكونغرس الآخرون الوفد الروسي على الرغم من التوقعات بأن يكون الاستقبال باردا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى