دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون امس الأربعاء كافة الأطراف المعنية إلى “التفكير في الأزمة السورية” معتبرا إن “سوريا تعد الآن أكبر أزمة إنسانية وأمنية في العالم“.
وقال بان كي مون في بيان أصدره المتحدث باسمه “خرج الشعب السوري قبل ثلاث سنوات في احتجاجات سلمية للمطالبة بحقوقه وحريته وقوبل ذلك بقوة وحشية وإراقة متزايدة للدماء ودمار خلفته الحرب الأهلية“.
وأضاف “والآن والصراع يدخل عامه الرابع يناشد الأمين العام الجميع إلى التفكير في القائمة الطويلة والمتزايدة من الأعمال المروعة التي تحدث في سوريا كل يوم“.
يشار إلى أن أكثر من 100 ألف شخص قتلوا في الحرب التي تعيشها سوريا بينما تقدر الأمم المتحدة أن حوالي 6.3 مليون شخص نزحوا داخليا منذ اندلاع الصراع في مارس 2011.
