الدولي

السلطات المغربية تشن حملة واسعة من الإعتقالات ضد شبان صحراويين

أقدمت السلطات المغربية  بمدينة الداخلة المحتلة, على شن حملات واسعة من الاعتقالات ضد المشاركين في وقفة سلمية مطالبة بتقرير مصير الشعب الصحراوي ومتضامنة مع عائلتي الشهيدين الصحراويين حسنة الولي ومحمد لمين ميشان, حسبما أوردته امس الأربعاء وكالة الأنباء الصحراوية.

وقامت عناصر الشرطة وقوات عسكرية مغربية, أمس الثلاثاء, بالإعتداء على المشاركين في هذه الوقفة السلمية “بالضرب المبرح و التعنيف و الممارسات المهينة بالشارع العام” قبل إعتقالهم, وهو ما أدى -حسب شهود عيان- إلى نقل اثنين منهم على الأقل إلى المستشفى بسبب خطورة إصاباتهم.

وشملت حملة الاعتقالات, معتقلين سياسيين سابقين هم عبد العزيز براي ومحمد لفضيل والنشطاء أحمد أحميادة و أحمد سالم أهل أحميدات وسيدي هيبة سناد ويحظيه الشلح, حسب الوكالة.

كما أوقفت دورية تابعة لشرطة الإحتلال بالداخلة أمس الثلاثاء الشاب الصحراوي أحمد الشويعر الذي نقل هو الآخر إلى مركز الشرطة.

وإتهمت سلطات الإحتلال المعتقلين” بالإخلال بالنظام العام ومهاجمة عناصرالشرطة و تحريض على العصيان” وهو ما يعد تعسفا في حقهم كون الوقفة سلمية.     

وبهذا الخصوص, قال كمال طريح عضو “الجمعية الصحراوية لضحايا التعذيب والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان” إن “مجموعة من الشباب نظموا ليلا تظاهرة طالبوا فيها بتقرير المصير  لكن قوات الأمن تدخلت بعنف لتفريقها”.

وأضاف إن “أمهات وعائلات المعتقلين نظموا وقفة للمطالبة بالكشف عن مصير أبنائهم  لكن قوات الأمن فرقتهم بطريقة عنيفة”. 

و طالب المتظاهرون من خلال ترديدهم لمجموعة من الشعارات, بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير وعبروا عن تضامنهم مع عائلت الشهيدان ميشان محمد لمين لحبيب وحسنة الوالي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى