الدولي

الجيش السوري يستعيد مدينة استراتيجية بريف حلب الجنوبي من مسلحي جبهة النصرة

أعلنت سوريا امس الخميس أن وحدات من جيشها النظامي استعادت سيطرتها على مدينة “الحاضر” والتي تعرف بأنها معقل تنظيم (جبهة النصرة) الموالي لتنظيم (القاعدة) الارهابي في ريف حلب الجنوبي. 

ونقلت وكالة الانباء السورية (سانا) عن مصدر عسكري لم تسمه قوله ان”وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية فرضت سيطرتها الكاملة على مدينة الحاضر ومحيطها على بعد (34 كم) جنوب مدينة حلب”. 

كما أعلن المصدر ان عن “فرض السيطرة على عدة قرى ومزارع بريف حلب  الجنوبي الغربي خلال عمليات لوحدات الجيش بتغطية من الطيران الحربي على مواقع الارهاب التكفيري”. 

وقال المصدر ان “وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية أحكمت سيطرتها على قرى ومزارع تلة الاربعين وخربة المزارع وخربة نزهة وخربة المشوح بالريف الجنوبي الغربي”. 

وبين المصدر أن “عمليات السيطرة على القرى والمزارع تمت بعد تكبيد التنظيمات الإرهابية خسائر فادحة بالأفراد والعتاد والمعدات الحربية”. 

من جانبها أقرت مواقع تابعة للمعارضة المسلحة على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها. 

ونجح الجيش السوري يوم الثلاثاء الماضي في خرق دفاعات تنظيم ما يعرف بتنظيم “الدولة الاسلامية” (داعش) وفك الطوق عن مطار كويرس العسكري بعد معارك عنيفة تكبد خلالها التنظيم خسائر فادحة. 

وبدأت المعارك في الريف الجنوبي لحلب في منتصف شهر أكتوبر الماضي، انطلاقا من أربعة محاور حيث تقدمت القوات البرية للجيش السوري سريعا في المنطقة مدعومة بقصف جوي من المقاتلات السورية والروسية. 

وتمكنت القوات السورية من التمدد باتجاه الجنوب والجنوب الشرقي, لتسيطر على عدة قرى جنوب شرق حلب. 

والسيطرة على مدينة الحاضر تعني الإشراف على القرى الملاصقة لطريق دمشق-حلب الدولي, ذات أهمية استراتيجية.  

وبسيطرة الجيش السوري على مدينة الحاضر يكون الجيش قد سيطر حتى اليوم بحسب مراقبين على ما يقرب من (263 كيلومترا مربعا) في جبهة جنوب حلب.

وأطلق الجيش السوري المدعوم بضربات جوية روسية, هجوما واسع النطاق الشهر الماضي في الريف الجنوبي لحلب أملا في كسر الحصار على القاعدة الجوية وتأمين الطريق الدولي الذي يربط حلب مع الساحل السوري والمحافظات الجنوبية.

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى