الدولي

القوات الفرنسية تعلـن تواجد مختار بلمختار بليبيـا

أعلن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، عن تبنيه عدة عمليات إرهابية في شمال مالي، قال إنها كانت من تنفيذ “سرية النصر” التابعة للتنظيم، وأدت، حسبه، إلى تدمير ثلاث سيارات بالكامل، وقتل 3 من الدرك الماليين، في وقت أفادت مصادر عسكرية فرنسية بأن مختار بلمختار، زعيم كتيبة “المرابطون”، لا يزال متواجدا في ليبيا.

 ذكر تنظيم القاعدة في المغرب، في بيان أصدره ونقلته وكالة الأخبار الموريتانية، أن العمليات كانت عبر تفجير ثلاثة ألغام في منطقة “منكا” على ثلاث سيارات، اثنتان منها تابعتان لما وصفه التنظيم بالجيش المالي المتفرنس، والثالثة تابعة لقوات المينسما، مؤكدا أن السيارات الثلاث تم تدميرها بالكامل. كما تبنى التنظيم أيضا مقتل ثلاثة من أفراد الدرك المالي في مدينة منكا شمالي مالي، مردفا أن هذه العمليات وقعت خلال العشر الأواخر من شهر رمضان.

من جهتها نقلت وكالة الأنباء الفرنسية، عن مصادر عسكرية فرنسية، أن قوات “برخان” زادت مؤخرا من تضييقها على العناصر الإرهابية في شمال مالي (كيدال) للحيلولة دون عودتها إلى المنطقة وتشكيلها معاقل جديدة، خصوصا بعدما ازدادت الاعتداءات على قوات حفظ السلام الأممية، بحيث قتل 27 جنديا من قواتها في عام واحد، وأيضا ضد القوات المالية في منطقة كيدال. وحسب القيادة الفرنسية، فإن ما تقوم به قواتها أتى بثماره ويجب إعطاء كامل الوقت لأجل تحقيق الاستقرار في شمال مالي. وكشفت مصادر عسكرية أن فرنسا لم تدفع بتعزيزات إضافية من قوات برخان التي تعدادها 3500 عسكري، بل قامت بتحويل وحدات من منطقة غاو إلى منطقة بين كيدال والحدود الجزائرية. وحسب نفس المصدر، فإن عدد الإرهابيين الموجودين بالمنطقة يتراوح بين 200 و400 عنصر، بعدما كان عددهم بين ألف وألفي إرهابي قبل عملية “سرفال”، حسب المتحدث.

واستنادا لمصادر عسكرية فرنسية، فإن زعيم أنصار الدين، إياد أغ غالي، يتخندق في منطقة قرب الحدود الجزائرية من جهة بوغيسة أو تينزواتين، بينما ذكرت نفس المصادر، أن المعلومات التي بحوزتها تشير إلى أن زعيم كتيبة “المرابطون”، مختار بلمختار، ما يزال متواجدا في ليبيا. كما فسرت ذات المصادر عودة التصعيد الإرهابي إلى منطقة شمال مالي بوجود تنافس بين تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وبين تنظيم “داعش”، في سباق حول من يفوز بالبيعة في المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى