الدولي

اجتماع دولي حول الوقاية من التطرف العنيف والإرهاب بالجزائر

بدأت في الجزائر، امس، أشغال الورشة الدولية حول “دور الديمقراطية في منع ومكافحة التطرف العنيف والإرهاب”. الاجتماع الذي يدوم يومين، يأتي بعد ورشة مماثلة خصصت لموضوع “اجتثاث التطرف ودور الأنترنت والشبكات الاجتماعية في مكافحة الإرهاب الإلكتروني”، في أفريل الماضي.

وتندرج هذه الورشة ضمن برنامج عمل منتدى الوقاية ومكافحة التطرف المؤدي إلى العنف والإرهاب، الذي ترأسه الجزائر وكندا مناصفة، وسبق له أن عقد ثلاثــــة ورشات عامة حول دور العدالة الجنائية في مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل.

وكان عبد القادر مساهل، وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية، قد صرح، الأحد الماضي، بأن المنتدى سيحاول الإجابة على جملة من التساؤلات أهمها سبل تجنب العنف والتطرف داخل مجتمعاتنا من خلال التخلي عن الخطاب التخويفي والإقصائي. وفي هذا الشأن، أوضح مساهل في تصريح له على هامش محاضرة ألقاها مارتن كوبلر، الممثل الخاص الأممي في ليبيا، بأن “خطاب أنا على حق وأنت لا، هو التطرف بعينه”، كاشفا النقاب عن تنظيم اجتماع آخر يومي 27 و28 نوفمبر القادم حول آليات تفعيل توصيات وإعداد برامج عملية في إطار مكافحة الإرهاب دوليا.

وينتظر من هذا اللقاء، تبادل الخبرات حول بناء الديمقراطية وسيادة القانون، وتعزيز حقوق الإنسان والحريات الفردية والجماعية، وتعزيز التماسك والوحدة الوطنية وعزل عامل الإقصاء والتهميش ورفض الخطاب المتطرف والنضال ضد منطق الفردانية والإقصاء.

كما سيقوم المشاركون، في جلساتهم المغلقة، بالاتفاق على أرضية مشتركة توفر شروط التعايش والعيش المشترك بين جميع أفراد المجتمع وتحصينه ضد الإيديولوجيات المتطرفة والسلوكيات التي تهدد أسس المجتمعات، والاستقرار والسلام الدوليين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى