الوطني

بن قرينة قرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب كان منتظرا

أكد رئيس حركة البناء عبد القادر بن قرينة اليوم الثلاثاء أن الموقف الدبلوماسي الوطني  في قطع العلاقات مع دولة المغرب كان منتظرا ومبررا بعد الهجمات الحادة للمملكة المغربية على الجزائر وتجاوز كل الأعراف الدبلوماسية والتزامات وحقوق وحسن الجوار بدعم منظمات إرهابية واحتضانها، وأن الدعوة السافرة إلى تقسيم وحدة الشعب الجزائري وتوفير منصة للكيان المحتل لفلسطين ليمارس اعتداءاته السياسية وتحرشاته على الجزائر، وذلك حسب ما جاء في بيان رئيس الحركة.

وأوضح البيان أنه بالرغم من صبر الجزائر على العديد من تجاوزات المخزن ومراعاتها للعلاقات التاريخية بين الشعبين إلا أن سياسة الهروب إلى الأمام التي مارسها نظام المملكة المغربية أدت إلى هذا الموقف الذي سيعود بالخسارة على مصالح الشعب المغربي للأسف الشديد، مثلما ضيع المخزن –يضيف المصدر- حقوق الشعب الفلسطيني وأهدر قضيته بالتطبيع مع الكيان المحتل .

أكد بن قرينة أن حركة البناء الوطني تدعم المواقف الوطنية التي تنحاز لكرامة شعبنا وتدعم قضية فلسطين أم القضايا العربية والإفريقية والإسلامية ونتمنى أن تراجع المملكة المغربية مواقفها وتعود إلى ما يحمي أمن واستقرار المنطقة وحسن الجوار والتزاماته المشتركة في إطار اتفاقيات اتحاد المغرب العربي ووحدة شعوب المغرب العربي بكل دوله ومصالح دولنا دون أي تدخل في الشأن الداخلي.

المصدر
ألجيريا برس اونلاين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى