رياضة

“ماجر”..أتمنى أن اكون في مستوى الثقة التي وضعت في شخصي

أعرب أيقونة كرة القدم الجزائرية, رابح ماجر الذي تم تنصيبه امس لالأحد على رأس اللجنة الوطنية لرياضة النخبة و المستوى العالي و المواهب الشابة عن أمنيته في أن يكون في مستوى الثقة التي وضعت في شخصه .

وصرح ماجر عقب تنصيه من قبل وزير الشباب و الرياضة, محمد تهمي ” قبل كل شيئ أشكر وزارة الشباب والرياضة و السلطات الجزارية على هذه الثقة الكبيرة التي وضعوها في شخصي واتمنى ان اكون في مستوى هذه المهمة حيث سينكب كل الاعضاء المشكلين للجنة الوطنية على التفكير في ايجاد حلول للرياضة الجزائرية, و في مستقبل الشبيبة الجزائرية التي تحتاج الى المساعدة والمساندة و الاهتمام“.

وأضاف اللاعب الاسبق للخضر “75 بالمائة من تركيبة المجتمع الجزائري شباب وكلهم يحبون ممارسة الرياضة و بحضورنا المتواضع سنعمل على مساعدتهم و نصحهم و اكتشاف أبطال الغد. سنبذل كل مالدينا ليس فقط في كرة القدم بل في كل الاختصصات من أجل القيام بعمل جيد في هذه اللجنة“.

وفي تدخله أمام اعضاء اللجنة الوطنية هاته, قال ماجر “ان الرياضة مريضة في الجزائر. هناك عمل كبير ينتظرنا ..علينا البحث عن الافكار و ايجاد الحلول فالجزائر أمة كبيرة ليست في الرياضة وحسب بل في كل المجالات“.

وعاد الحنين برابح ماجر لواقع الرياضة الجزائرية في سنوات السبعينات وبالضبط بعد اقرار الاصلاح الرياضي الذي أثمر حسبه ابطالا في العديد من التخصصات الرياضية, معربا بالمناسبة عن أمله في أن تتمكن الرياضة الوطنية من بلوغ المستوى الذي كانت عليه.

وصرح في هذا السياق “الجزائر في سنوات السبعينات مفخرة الرياضة نتمنى ان نرجع الى ادخال الفرحة للجزائريين. الجزائر امة كبيرة لدينا شباب بإمكانهم ان يصبحوا أبطالا مثل مرسلي و بولمرقة و بلومي وعصاد ..”.

ويعتبر رابح ماجر (55 عاما) من أكبر اللاعبين الذين انجبتهم الكرة المستديرة الجزائرية, حيث يملك سجلا حافلا بالالقاب و الإنجازات.

وبالنظر الى سجله الغني اختير ماجر من بين احسن خمسة لاعبين افارقة للقرن. كما سبق له وان توج بالكرة الذهبية الافريقية عام 1987 وشارك مرتين مع “الخضر” في كاس العالم (اسبانيا 1982 و المكسيك 1986) و توج بكاس افريقيا للامم مع المنتخب الوطني لكرة القدم عام 1990 بالجزائر, بالإضافة الى الكاس الممتازة الافرواسياوية عام 1991.

كما فاز مع نادي بورتو البرتغالي عام 1987 بكأس ابطال اوروبا بعد نجاحه في تسجيل هدف اسطوري بالكعب في النهائي أمام بايرن ميونيخ حتى اصبحت هذه الحركة التقنية تعرف باسمه. وفي نفس السنة توج بكاس القارات. للإشارة فإن رابح ماجر عين منذ 17 اكتوبر 2011, سفيرا للنوايا الحسنة “لليونيسكو“.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى