تجاهلت إدارة نادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي ما قدمه المهاجم الدولي الجزائري إسلام سلماني للفريق خلال الموسم المنصرم، وحرمته من لقب أحسن لاعب للفريق خلال الحفل الذي أقامته سهرة أول أمس في الذكرى 110 لتأسيس النادي.
ورغم مساهمة سليماني في أغلب انتصارات نادي “الأسود” بتوقيعه 27 هدفا، إلا أنه لقي تجاهلا “مدبّرا” من طرف رئيس سبورتينغ لشبونة، دي كارفالو، الذي منح جائزة أحسن لاعب لزميله في النادي جواو ماريو، بينما نال المدرب خيسوس لقب أحسن مدرب، فيما عادت جائزة أحسن لاعب واعد للشاب روبن سيميدو. وكانت الصحافة المحلية قد تحدثت في وقت سابق عن تواجد سليماني في أحسن رواق للظفر بجائزة أحسن لاعب في الفريق، لكن توتر علاقته مع الرئيس دي كارفالو جعلت ابن مدينة عبن البنيان يخرج خاوي الوفاض ويلقى تجاهل إدارة لشبونة، خاصة أن اللاعب بدا متمسكا بقرار تغيير الأجواء هذه الصائفة، في الوقت الذي يصر المسؤول الأول في النادي على الاحتفاظ بخدماته.
وكان سليماني قد أجل التحاقه بتدريبات فريقه متحجّجا بمشاكل عائلية أرغمته على تمديد عطلته في الجزائر، لكن الصحافة البرتغالية تتحدث عن قبضة حديدية بين هداف “الخضر” وإدارة سبورتينغ لشبونة.
