أسفار

الجوية الجزائرية تعلق جميع رحلاتها الى الصين كإجراء وقائي مؤقت

الجوية الجزائرية

قررت شركة الخطوط الجوية الجزائرية تعليق جميع رحلاتها نحو الصين كإجراء وقائي مؤقت بسبب تفشي فيروس “كورونا” الجديد حسبما صرح به لـ (وأج) الاثنين الناطق الرسمي باسم الشركة أمين اندلسي.

و اوضح ذات المسؤول ان قرار تعليق جميع رحلات الشركة الوطنية نحو الصين يدخل في” اطار الاجراءات الوقائية المؤقتة” مضيفا أن عدد الرحلات التي تؤمنها الجوية الجزائرية من الجزائر نحو بكين (الصين) هي رحلتين في الاسبوع .

و افاد في هذا الشأن أن تعليق رحلات الجوية الجزائرية نحو هذه الوجهة يرتكز على الجانب الصحي اي الوقاية من فيروس كورونا خاصة بعد اعلان منظمة الصحة العالمية الخميس الفارط أن فيروس كورونا الجديد بات يشكل حالة طوارئ صحية دولية.

و كانت الجوية الجزائرية قد اتخذت اجراءات وقائية على غرار جميع شركات الطيران الدولية من خلال توفير مجموعة من المستلزمات الصحية لدى مستخدمي الطيران العاملين على الرحلات المتوجهة الى المناطق التي ظهر فيها الفيروس و تتكون هذه المستلزمات من قفازات و اقنعة و عباءات خاصة. كما يتم القيام بتنظيف الطائرة قبل الاقلاع و بعد الهبوط.

وتم اتخاذ إجراء جديد خلال رحلات العودة نحو الجزائر, حيث انه في حالة ملاحظة طاقم الطائرة وجود اعراض لهذا المرض لدى احد المسافرين فانه “يتم ابلاغ خلية المتابعة بشكل تلقائي من اجل ارسال فريق طبي امام باب الطائرة للتكفل الفوري بالمسافر المشتبه بإصابته بالمرض”.

و قد عادت الطائرة التابعة للخطوط الجوية الجزائرية القادمة من مقاطعة ووهان الصينية الى أرض الوطن اليوم في حدود منتصف النهار وكان على متنها 60 رعية جزائرية وتونسيين وليبيين وموريتانيين.

ويأتي هذا الإجراء بأمر من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, القاضي بإجلاء رعايا جزائريين وتونسيين وليبيين وموريتانيين من مدينة ووهان الصينية استجابة لطلب سلطات بلدانهم و حماية لصحتهم بعد انتشار فيروس كورونا بهذه المقاطعة.

للإشارة فان عدة شركات طيران علقت ,هذا الأسبوع, رحلاتها إلى الصين أو خفضت من عددها خاصة بعد تقرير منظمة الصحة العالمية.

يذكر أن حالات الوفاة جراء تفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس /كورونا/ الجديد في الصين ارتفعت إلى 360حالة, فيما بلغ عدد حالات الإصابة المؤكدة في أنحاء البلاد 14.380 حالة, وفق ما أعلنت عنه اليوم الاثنين السلطات الصحية الصينية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى