أسفار

ترك 510 مسافرا في الميناء بسبب عدم احترام توقيت اجراءات السفر

بقي حوالي 510 مسافرا و 174 سيارة كانوا سيسافرون امس الثلاثاء على متن السفينة”طاسيلي 2″في رحلة بين وهران و اليكانت على رصيف ميناء وهران بسبب عدم احترام توقيت الركوب و سوء الاحوال الجوية حسبما أكدت المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين.

و أوضح بيان اللشركة ان “جميع الاجراءات الضرورية(قد تم اتخادها) منذ ال21 جانفي من اجل اعلام الزبائن و كذا جميع السلطات العاملة في ميناء وهران حول ضرورة الحضور على الساعة السادسة صباحا من اجل استكمال الاجراءات اللازمة“.

كما أشارت المؤسسة إلى انها”شرعت من قبل في التكفل بالمسافرين و السيارات منذ 21 يناير من خلال تسليم بطاقات الركوب بالنسبة للزبائن الذين سجلوا حظورهم”.

و أضاف ذات المصدر انه”على الرغم من الحملة الاعلامية و التحسيسية الا ان غالبية المسارفين قد حظروا اليوم الثلاثاء بين الساعة 7:30 سا و 9:30سا لاجراءات المراقبة بالمؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين و شرطة الحدود و الجمارك“.

و تابعت تقول الشركة انها اعطت الامر لسفينة طاسيلي 2 للابحار على الساعة 10 من يوم الثلاثاء باتجاه ميناء اليكانت الاسباني. كما ابرز ذات البيان ان الشركة قد اكدت”انه و امام هذه الوضعية الصعبة و الخارجة عن ارادتها فان المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين و حرصا منها على ارضاء الزبائن بميناء وهران و اليكانت و تفادي ازعاجات اخرى قد اضطرت إلى اعطاء الامر بابحار سفينة “طاسيلي 2” امس الثلاثاء على الساعة ال10سا“.

و تابع ذات المصدر انه امام هذه الوضعية فان باخرة”طاسيلي 2″لم تتمكن من تحميل الا 105 سيارة و 380 مسافرا”.

كما ان هذه الرحلة التي كانت مبرمجة في 16 يناير (وهران-اليكانت) و العودة في 17 بنابر (اليكانت- وهران) و تلك الخاصة ب 21 الجاري قد تم تغيير برمجتها بسبب سوء الاحوال الجوية التي تعرفها المنطقة الغربية من المتوسط.

و خلصت الشركة إلى انه ” اذا تعذر الابحار اليوم الثلاثاء قبل 10 صباحا فسيكون من الضروري ايقاف السفينة لمدة ثلاثة ايام (إلى غاية 25 يناير) مما ستكون له اثار على برنامجها التجاري و ما كان سيشكله من ازعاج للزبائن الذين كانوا ينتظرون في ميناء اليكانت منذ 17 يناير و المقدر عددهم باكثر من 1300 مسافرا و 310 سيارة“.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى