أسفار

الأمن يؤكد أن مطارات الجزائر بعيدة عن الخطـر الإرهابي

أكد مصدر من المديرية العامة للأمن الوطني، أن الجزائر احتفظت بتدابير حماية المطارات المعمول بها التي تشترطها منظمة الطيران المدني، مضيفا أن هذه الإجراءات تعد أكثر صرامة من تلك المطبقة في مطارات عديدة في العالم، ونفى مصدرنا بالمقابل اتخاذ إجراءات استثنائية على خلفية حادث الاشتباه في تفجير الطائرة الروسية بمطار شرخ الشيخ المصري.

ذكر مصدرنا أن الجزائر اعتمدت منذ ثماني سنوات نظاما خاصا بأمن المطارات من عشر مستويات، ما يجعله، يقول، من ضمن المطارات الأكثر أمنا في العالم من حيث التجهيزات التي يتوفر عليها، بحيث تشرف كفاءات عالية على تأمين المطارات الجزائرية، خصوصا مطار هواري بومدين الدولي الذي يعمل فيه نحو 1300 عون أمن، بداية من مدخله الذي تراقبه حواجز أمنية قارة إلى الداخل الذي يعرف تفتيشا دقيقا به. إلى جانب هذا، توجد 370 كاميرا مراقبة متطورة يشرف عليها ضباط متمرسون، بعضهم تلقوا تكوينا عالي الدقة. وحسب محدثنا، فقد مكّن تجهيز المطار بهذه الوسائل من إحباط عشرات محاولات السرقة والتهريب، مؤكدا في الصدد ذاته أيضا أنه لم يسجل في المطار أي محاولة استهداف من قبل المجموعات الإرهابية.

يضاف إلى كل هذا، حسب مصدرنا، تجهيز المطارات الجزائرية بأجهزة ‘’سكانير’’ لمراقبة كل الموظفين فيه وكذا رواده وكذا المسافرين، الذي يسمح بكشف أي مواد متفجرة يمكن تمريرها.

في السياق ذاته، أشار مصدرنا إلى أن ميناء الجزائر مجهز أيضا بـ1400 كاميرا مراقبة، ويشرف على تأمينه نحو 100 عون أمن، وهو ما يضمن أمن وسلامة البواخر، سواء التجارية أو تلك المخصصة للمسافرين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى