أخبار الجالية

البرلماني السابق عن الجالية”بلمداح”..”فتح الحدود حق قبل أن يكون مطلب”

أوضح النائب البرلماني السابق عن الجالية الجزائرية نور الدين بلمداح للصحيفة اللندنية الالكترونية “ألجيريا برس أونلاين”، أن قضية فتح الحدود هو حق للجالية قبل أن تكون مطلب، وشخصيا يضيف المتحدث “اقترحت على السلطات امتصاص غضب الجالية”، خاصة وأن أغلب أفرادها ملقّحين وفي دول تحترم الإجراءات الصحية، لكن عوقبت الجالية بقرارات لم تكن مدروسة.

وفي ذات السياق، قال المتحدث أن الإجراءات التي قام بها وزير الصحة في مطار هواري بومدين الدولي الأسبوع الماضي “كانت من المفروض ان تكون في بداية الجائحة من خلال وضع تسهيلات وإعفائها من الضرائب مع السماح بدخول أبناء جاليتنا الى ارض وطنها” مضيفا ان رغم تأخرها لكن “هذه القرارات خير من لاشيء”.

وبخصوص نقل معدات الأوكسيجين من الخارج إلى الوطن يقول بلمداح “كان من المفروض على الخطوط الجوية ان تخصص طائرات شحن ُ لهذا الأمر خاصة وأن طائراتها مركونة لمدة طويلة” معبرا “لا نترك مؤسساتنا ونحن لدينا حلول” ويضيف ذات المتحدث “كان من الواجب على الأموال التي تأخذها شركات الطيران الأجنبية تستفيد منها الخطوط الجوية الجزائرية هي الأَوْلَى”.

كما أكد البرلماني السابق أن الهبة التضامنية التي تقوم بها أفراد الجالية الجزائرية في بلاد المهجر “بطريقة عفوية ومعروف أنه في كل أمر يخص الوطن نجد جاليتنا سباقين للقيام بالهبات التضامنية سواء كانون أفرادا أو جمعيات”.

وفي ذات السياق، يقول المتحدث، تحركت الجالية الجزائرية بسرعة ودون انتظار بعد انتشار الفيديوهات في مواقع التواصل الاجتماعي عن الحالة الصحية التي تعيشها المستشفيات الجزائرية خاصة بعد نقص معدات الأوكسيجين، حيث بادر أشخاص محسنين وجمعيات خيرية ساهم فيها جميع الفئات دون انتماء، فقط أنه جزائري اصيل يحب وطنه الجزائر لا غير.

ومن جهة أخرى عبّر البرلماني السابق نور الدين بلمداح قائلا أنه “بشهادة نواب الجالية الجدد وجدوا قاعدة انطلاق يمكنهم الاستناد عليها بدليل أرشيف النشاطات التي قمنا بها مقابل مكتسبات حققناها”، لكن عليهم التواصل مع الجالية بكونهم ممثلين لهم ونقل انشغالاتهم بكل أمانة، ويقدمون كل ما يستطيعون لإيصال صوتهم وانشغالاتهم ومشاكلهم للسلطة، ويضيف المتحدث “أنا شخصيا أقدم كل الدعم لنواب الجالية وهدفنا خدمتها لتكون في ظروف أحسن”.

وفي الأخير دعا النائب السابق عن الجالية”بلمداح” السلطات الجزائرية إلى فتح الرحلات الجوية واستغلال النقل البحري، لأن الرابح الأكبر من هذا الغلق هو الشركات الأجنبية، وبالتالي فإن الجزائر ستضيع على نفسها فرصة كان بالإمكان الاستفادة منها من خلال تشديد إجراءات الصرامة والبروتوكول الصحي.

المصدر
الجيريا برس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى