كورونا

الدكتورة حلفاية زهيرة: ولاية سطيف لقحت أكثر من 187 ألف مواطن عبر 193 مركز

كشفت الدكتورة حلفاية زهيرة المختصة في علم الأوبئة والطب الوقائي أن ولاية سطيف قامت بتلقيح ما يزيد عن 187 ألف مواطن بالجرعة الأولى، والتلقيح الكامل بالجرعتين فقد وصل إلى 27 ألف مواطن ملقح عبر 193 مركزا.

أوضحت الدكتورة حلفاية زهيرة أثناء حديثها لإذاعة سطيف أن الجرعة الأولى تحمي من الفيروس بنسبة تتراوح بين 40 و50%، مؤكدة أن “بعد 15 يوما من الجرعة الثانية نكسب الحماية من خطورة الفيروس وعلينا الإدراك باحتمال الإصابة لكن دون مضاعفات خطرة”.

وأشارت حلفاية أنه تم تجنيد جميع الأطباء بما فيها أطباء الصحة المدرسية، الجامعية والشباب والرياضة، بالإضافة إلى أطباء متقاعدون وآخرون متطوعون يساهمون في إنجاح العملية، والجميع استفاد من تكوين حول كيفية الاستعمال، الأعراض الجانبية وحتى المضاعفات في حال وجودها.

أما بالنسبة للمؤسسات التي تضم عددا كبيرا من العمال يقول المتحدثة “فضلنا نقل العملية إلى مقرات العمل لإنجاح العملية”.

أكدت حلفاية على أهمية مواصلة الإقبال هذه الأيام بقوة على مراكز التلقيح لأننا سجلنا نقصا في الإقبال مقارنة بالأسابيع الماضية، لتفادي الأخطار التي تأتي في حال الموجة الرابعة التي تعرفها الكثير من الدول، وتأمين صحة المواطن يكون بأخذ الجرعتين لمواجهتها.

وبخصوص تحقيق المناعة الجماعية تقول الدكتورة أن “تلقيح 50 إلى 60% من المواطنين بالجرعتين يحمينا من خطر الفيروس ويحقق المناعة الجماعية” مضيفة “ننتظر كذلك الإقبال ومن أجل رفع المناعة الجماعية من قبل فئة الشباب خاصة كسر التردد لدى البعض من الذين لا يعانون من أمراض مزمنة”.

وفي سياق آخر تقول أشارت المتحدثة إلى أن هناك بعض الأمراض المزمنة تحتاج قبل التلقيح إلى استشارة الطبيب المعالج فقط وكل الأمراض المزمنة يلقح أصحابها.

وعن كل الأشخاص الذين أصيبوا بالكوفيد يؤخر تلقيحهم إلى ثلاثة أشهر أو يزيد .

تطلب الدكتورة من المواطنين التصريح بمرضى كورونا فيروس داخل العائلة من اجل تفادي التلقيح الى غاية التأكد من عدم انتقال العدوى.

تجدر الإشارة إلى أن عملية التلقيح بولاية سطيف انطلقت في 03 فيفري 2021، وأخذت في التوسع إلى أن وصلت العملية إلى فتح 193 مركزا للتلقيح عبر كامل تراب الولاية، وهو يسمح لنا تقول المتحدثة “باستقبال اكبر عدد من المواطنين للاستفادة من التلقيح”.

بواسطة
الجيريا برس
المصدر
ا.سطيف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى